رفضت الولايات المتحدة تشريع قانون «الحشد الشعبي» في العراق، رغم أن رئيس الحكومة محمد شياع السوداني شدد على أنه جزءٌ من «إصلاح المؤسسات».
وظهر التباين بين بغداد وواشنطن بعد مكالمة، أمس (الأربعاء)، بين السوداني ووزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، الذي أفصح عن «مخاوف بشأن مشروع قانون (الحشد الشعبي) الذي لا يزال قيد المناقشة».
اقرأ ايضا: صحة غزة: 93 شهيدًا و 278 إصابة خلال 24 ساعة جراء عدوان الاحتلال
وشدد الوزير الأميركي على أن «تشريع هذا النوع من القوانين سيؤدي إلى ترسيخ النفوذ الإيراني والجماعات المسلحة التي تقوض سيادة العراق». وكتب روبيو في منصة «إكس» إن «واشنطن تدعم العراق بلداً مزدهراً، خالياً من النفوذ الإيراني».
خلافاً لذلك، قدمت الحكومة العراقية رواية مختلفة نسبياً حول المكالمة بين السوداني وروبيو. وقال مكتب رئيس الوزراء إن «طرح قانون الحشد، الذي يعمل بصلاحيات القائد العام للقوات المسلحة، يأتي ضمن مسار الإصلاح الأمني».