الثلاثاء, يوليو 29, 2025
الرئيسيةالاقتصاد والأعمالترمب يوقّع أوامر تنفيذية لضمان ريادة أميركا في سباق الذكاء الاصطناعي

ترمب يوقّع أوامر تنفيذية لضمان ريادة أميركا في سباق الذكاء الاصطناعي

وقّع الرئيس الأميركي دونالد دونالد ترمب، الأربعاء، ثلاثة أوامر تنفيذية تعهّد فيها بتحويل الولايات المتحدة «قوة تصديرية للذكاء الاصطناعي»، بما في ذلك أمر يستهدف ما وصفه البيت الأبيض بنماذج الذكاء الاصطناعي «المستنيرة».

خلال كلمته في قمة الذكاء الاصطناعي بواشنطن، شجب ترمب «جنون الماركسية المستيقظة في نماذج الذكاء الاصطناعي»، قبل توقيع الأوامر على منصة قاعة ميلون.

وقال ترمب، وسط تصفيق حار من جمهور قادة صناعة الذكاء الاصطناعي: «مرةً واحدةً وإلى الأبد، نحن بصدد التخلص من المستنير. هل هذا مقبول؟». ثم أكد أن سلفه، جو بايدن، قد «رسّخ آيديولوجية التنوع والمساواة والشمول السامة، مبدأً توجيهياً لتطوير الذكاء الاصطناعي الأميركي».

يُلزم الأمر الجديد أي شركة ذكاء اصطناعي تتلقى تمويلاً فيدرالياً بالحفاظ على نماذج ذكاء اصطناعي محايدة سياسياً خالية من «العقائد الآيديولوجية مثل التنوع والإنصاف والشمول»؛ ما يُضغط على قطاع يسعى بشكل متزايد إلى الشراكة مع الوكالات الحكومية. يُعدّ هذا جزءاً من حملة إدارة ترمب الأوسع نطاقاً لمكافحة التنوع، والتي استهدفت أيضاً الوكالات الفيدرالية والمؤسسات الأكاديمية والجيش.

في حين يُشدد التوجيه على أن الحكومة الفيدرالية «يجب أن تتردد في تنظيم وظائف نماذج الذكاء الاصطناعي في السوق الخاصة»، إلا أنه يُؤكد أن المشتريات العامة تحمل «التزاماً بعدم شراء نماذج تُضحي بالصدق والدقة من أجل أجندات آيديولوجية».

تصفح أيضًا: الإمارات ترحّب بإزالة اسمها من القائمة الأوروبية للدول عالية المخاطر بغسل الأموال

ومع ذلك، فإن معايير ما يجعل نموذج الذكاء الاصطناعي متحيزاً سياسياً مثيرة للجدل وقابلة للتأويل، وبالتالي قد تسمح للإدارة باستخدام الأمر لاستهداف الشركات وفقاً لتقديرها.

كانت الأوامر الأخرى تهدف إلى تسريع إصدار التصاريح الفيدرالية للبنية التحتية لمراكز البيانات وتعزيز تصدير نماذج الذكاء الاصطناعي الأميركية. وتتزامن الإجراءات التنفيذية مع إصدار إدارة ترمب «خطة عمل الذكاء الاصطناعي» الأوسع نطاقاً، والمكونة من 24 صفحة، والتي تسعى إلى ترسيخ «الهيمنة العالمية» للولايات المتحدة في مجال الذكاء الاصطناعي، بالإضافة إلى توسيع نطاق استخدام الذكاء الاصطناعي في الحكومة الفيدرالية.

وصرح ترمب قائلاً: «سيكون الفوز في هذه المسابقة اختباراً لقدراتنا لم نشهده منذ فجر عصر الفضاء»، مضيفاً: «نحن في حاجة إلى أن تكون شركات التكنولوجيا الأميركية منخرطة بالكامل في خدمة أميركا. نريدكم أن تضعوا أميركا في المقام الأول».

في وقت سابق من الأربعاء، كشف البيت الأبيض عن «خطة العمل» التي طال انتظارها، والتي تحمل عنوان «الفوز بالسباق»، والتي أُعلن عنها بعد فترة وجيزة من تولي ترمب منصبه وإلغاء أمر إدارة بايدن بشأن الذكاء الاصطناعي الذي فرض بعض الضمانات والمعايير على هذه التكنولوجيا. تُحدد الخطة رؤية البيت الأبيض لإدارة الذكاء الاصطناعي في الولايات المتحدة، متعهداً بتسريع تطوير هذه التكنولوجيا سريعة النمو من خلال إزالة «الروتين والتنظيم المُرهق».

خلال تصريحاته، اقترح ترمب أيضاً تغييراً شكلياً. قال، مشيراً إلى استخدام كلمة «مصطنع»: «لا أطيق هذا. لا أحب الاسم أصلاً، أتعلم؟ لا أحب أي شيء مصطنع. فهل يمكننا تصحيح هذا الأمر من فضلك؟ يجب أن نغير الاسم. أنا جادٌّ في كلامي».

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات