يتجه البرتغالي غوميز مدرب الفتح نحو صرف النظر عن التعاقد مع حارس أجنبي والاستفادة من هذه الخانة لجلب لاعبين أحدهما في خط الوسط والثاني مهاجم صريح، بعد رحيل الحارس المجري بيتر سابانونيس بشكل نهائي ومخالصة المهاجم جانيني الذي لم يقدم الشيء الكثير طوال الموسمين اللذين ارتدى فيهما شعار الفتح وغاب كثيراً بسبب الإصابات المزمنة التي يعاني منها.
وسيعتمد المدرب على الحارس العائد للفريق حبيب الوطيان الذي تم التوقيع معه في الموسم الماضي كلاعب حر بعد نهاية تجربة مع نادي الهلال امتدت لأربع سنوات.
وكان الوطيان يعاني من إصابة وكذلك من زيادة في الوزن أبعدته عن الفريق إلا أنه أظهر جدية في العودة بقوة للقائمة الأساسية.
كما ينتظر أن يعلن الفتح عن التعاقد مع الحارس الدولي السابق أمين بخاري الذي تم الاتفاق معه بصفقة انتقال حر بعد نهاية عقده مع نادي النصر إضافة إلى وجود حارس شاب ممثلاً في الحارس مهند اليحيى الذي تواجد مؤخراً مع المنتخب الأولمبي مع أنه دخل الفترة الحرة من عقده الاحترافي.
يأتي ذلك في ظل عدم وضوح الرؤية بشأن الحارس نواف العقيدي الذي لم يؤكد عودته للفريق ومن ناحية تمديد الإعارة لموسم جديد حيث سينتظم في تدريبات فريقه الحالية في النمسا، ومن ثم يناقش مستقبله مع إدارة النادي والجهاز الفني.
تصفح أيضًا: مونيكا بيلوتشي… زعيمة «مافيا» في الرياض
وعلى صعيد متصل بات اللاعب الشاب عبد الرحمن خصوي قريباً من الفتح بعد أن تمت مخالصته من نادي القادسية حيث لعب لموسم قادماً من الاتفاق لكنه رحل سريعاً.
ويخطط الفتح على صفقتين أجنبيتين في الصيف الحالي مع الإبقاء على العدد الأكبر من الأسماء التي جاءت غالبيتها في فترة التسجيل الشتوية والتي ساهمت في نقل الفريق من المراكز الأخيرة إلى النجاة من الهبوط لدوري الدرجة الأولى، فيما سيتم الاحتفاظ بثلاثي الرعب «المغربي مراد باتنا الذي تم رفع اسمه للجنة الاستدامة المالية من أجل تمديد عقده موسمين وكذلك مروان سعدان، فيما تبقى من عقد الجزائري سفيان بن دبكة موسم واحد».
ويفضل المدرب الاستقرار بشكل كبير على الأسماء التي ساعدت الفريق، خصوصاً في ظل إبلاغه من قبل إدارة النادي بشأن محدودية الإمكانيات المالية للنادي.
ولن تمانع إدارة الفتح في بيع عقد اللاعب الشاب أحمد الجليدان في حال وصول عروض جدية وفق رقم مالي يصل إلى 50 مليون ريال؛ حيث أبدت عدة أندية رغبة في التعاقد معه وتحديداً الاتحاد ونيوم.
ولا يمكن لنادي الفتح تسجيل أي لاعب قبل الانتهاء من قضيتين إحداهما لصالح نادي هجر تمثل تدريب أحد اللاعبين المنتقل من صفوف الأول والثانية مستحقات للاعب أجنبي سابق تصل إلى 1.7 مليون ريال؛ حيث تبلغ المستحقات واجبة السداد على الفتح مليوني ريال.