يستغل الفرنسي فيرلاند ميندي فترة الإجازة الصيفية لوضع خطة واضحة تهدف لاستعادة كامل لياقته البدنية والعودة إلى تدريبات ريال مدريد الجماعية في أقرب وقت، وسط شكوك متزايدة حول مستقبله في ظل وصول أليكس كاريراس هذا الصيف.
ميندي، الذي كان اللاعب الوحيد في صفوف ريال مدريد الذي واصل تدريباته في مركز فالديبيباس خلال فترة كأس العالم للأندية.
خضع فيرلاند ميندي في 30 أبريل الماضي لعملية جراحية لعلاج تمزق في وتر العضلة المستقيمة الفخذية اليمنى، ويعمل منذ ذلك الحين على التعافي الكامل.
وذكرت صحيفة “ماركا” الإسبانية، أن وسط التغييرات التي صاحبت تولي تشابي ألونسو قيادة الفريق، عاد الجدل حول مستقبل ميندي، الذي كان الخيار الأول للمدرب السابق كارلو أنشيلوتي في مركز الظهير الأيسر عندما كان لائقًا بدنيًا.
تصفح أيضًا: فليك يكشف عن حارس برشلونة الأساسي الموسم القادم بتلميح ساخر
ورغم وصول كاريراس، الذي أُعلن ضمه بعد نهاية كأس العالم للأندية، لا يبدو أن النادي قد أبلغ اللاعب أو محيطه بأي نية لرحيله، وهو ما يعزز ثقة الفرنسي في قدرته على استعادة مكانه الأساسي في الفريق.
ميندي لا يزال مرتبطًا بعقد ممتد حتى عام 2028، ما يشير إلى أن الإدارة الرياضية للنادي لا ترى في بيعه أولوية، إلا في حال اتخذ ألونسو قرارًا مغايرًا بشأن مركز الظهير الأيسر.
وخلال فترة غيابه، اعتمد ريال مدريد على فران جارسيا، الذي قدم مستويات مميزة في كأس العالم للأندية وكان أحد أبرز عناصر الفريق، ما زاد من التكهنات بشأن جدوى استمرار ميندي، خاصة مع اقتراب انطلاق الموسم الجديد.
ومن المتوقع أن يخضع ميندي لتقييم طبي وفني فور عودته من الإجازة يوم الإثنين المقبل، في خطوة حاسمة ستحدد بشكل كبير ملامح مستقبله مع الميرينجي.
