قال نائب رئيس مجلس الأمن الروسي ديمتري ميدفيديف، اليوم الاثنين، إن القرار الذي اتخذته روسيا بإنهاء القيود على نشر الصواريخ البرية المتوسطة وقصيرة المدى جاء نتيجة للسياسة المناهضة لروسيا التي تنتهجها دول حلف شمال الأطلسي (الناتو).
وأضاف في منشور على حسابه الرسمي على منصة «إكس»، أن هذا القرار يعكس واقعاً جديداً يتعين على خصوم روسيا استيعابه، بل وتوقع «خطوات أخرى».
وزارة الخارجية الروسية (وسائل إعلام روسية)
تصفح أيضًا: سويسرا تعتزم حل فرع «مؤسسة غزة الإنسانية» المسجّل في جنيف
كانت الخارجية الروسية أعلنت في وقت سابق من اليوم أن موسكو لم تعد تعدُّ نفسها ملزمةً بالقيود التي فرضتها على نشر الصواريخ البرية متوسطة وقصيرة المدى، معتبرةً أن الظروف التي كانت تسمح بالوقف الأحادي لنشر تلك الصواريخ قد زالت.
وأضافت الوزارة في بيان نشرته وكالة «سبوتنيك للأنباء»: «نظراً لتجاهل تحذيراتنا المتكررة في هذا الشأن، وتطوّر الوضع باتجاه النشر الفعلي لصواريخ أميركية متوسطة وقصيرة المدى في قواعد برية في أوروبا ومنطقة آسيا والمحيط الهادي، تُقِرّ وزارة الخارجية الروسية بزوال الشروط التي كانت تتيح الحفاظ على الوقف الأحادي الجانب لنشر أسلحة مماثلة».
وتابع البيان أن الاتحاد الروسي «لم يعد يعدُّ نفسه ملزماً بالقيود الذاتية التي سبق أن فرضها في هذا السياق».