دعا وزير الخارجية الدنماركي، لارس لوكا راسموسن، يوم الجمعة، الاحتلال الإسرائيلي، إلى “التراجع فوراً عن قرار احتلال قطاع غزة”، معرباً عن قلقه العميق إزاء الوضع الإنساني الكارثي وصعوبة وصول المساعدات الإنسانية إليها.
وأكد الوزير الدنماركي أن الوضع الحالي في غزة غير قابل للاستمرار، مشدداً على “ضرورة التمسك بحلّ الدولتين كطريق مستدام لتحقيق السلام الدائم”.
وفجر الجمعة، أقرّ “الكابينت” السياسي – الأمني الإسرائيلي، بأغلبية الأصوات، خطة رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، والتي تتضمن استعداد “الجيش” الإسرائيلي لـ”السيطرة” على مدينة غزة، شمال القطاع.
نوصي بقراءة: “سي أن أن”: واشنطن استنفدت ربع صواريخ “ثاد” خلال حرب “إسرائيل” مع إيران
وتبدأ الخطة، بـ”تجريد حركة حماس” من سلاحها، ثم إعادة جميع الأسرى سواء كانوا أحياء أم موتى، يلي ذلك تجريد قطاع غزة بالكامل من الأسلحة، وفرض سيطرة أمنية إسرائيلية عليه، وصولاً إلى إقامة حكم مدني بديل لا يتبع لا لحماس ولا للسلطة الفلسطينية.
ووفق الخطة الجديدة، سيعمل “الجيش” على تطويق مدينة غزة، وإقامة “مراكز لتوزيع الغذاء”، ونقل السكان إلى ما يُسمى “منطقة إنسانية” في جنوب القطاع قد تستوعب نحو مليون فلسطيني.
ولاقى هذا القرار، إدانات دولية واسعة، تطالب بوقف الحرب على غزة ومنع “إسرائيل” من تنفيذ الخطّة التي أُقرّت، وذلك عبر التصريحات ووقف صفقات الأسلحة وغيرها من ردود الفعل.