قال مصدران لوكالة رويترز إن مالي اعتقلت أكثر من 30 جندياً ومسؤولاً عسكرياً بتهمة محاولة زعزعة استقرار الحكومة.
وأشار مصدر أمني في مالي إلى أن “الاعتقالات جرت على مدى عدة أيام واستهدفت العديد من كبار المسؤولين بمن فيهم الجنرال، عباس ديمبيلي، الحاكم السابق لمنطقة موبتي في وسط البلاد”، مشيراً إلى أن “العدد الإجمالي للاعتقالات يقدّر بنحو 36 شخصاً”.
وقال مصدر ثان في الحكومة إن “40 شخصاً اعتُقلوا خلال الأيام الأخيرة”.
نوصي بقراءة: وزير الخارجية الإسباني: ما يجري في غزة “عار على الإنسانية” ويجب فتح المعابر فوراً
وتحدّثت المصادر، التي طلبت عدم الكشف عن هويتها، عن “مناقشة عمليات أمنية حساسة”، قائلة إنها لا تستطيع تقديم تفاصيل حول التهم المحددة الموجهة ضد المسؤولين المعتقلين.
ولم يعلق كل من الحكومة والجيش على الاعتقالات، ولم يستجب المتحدثون باسم كل منهما لطلبات التعليق.
يذكر أنه في نيسان/أبريل الماضي أوصى مؤتمر وطني بتعيين، الجنرال أسيمي غويتا، الذي تولى قيادة المجلس العسكري في 2021، رئيساً للبلاد لمدة 5 سنوات، بالإضافة إلى حل جميع الأحزاب السياسية. وفي الشهر الماضي، وافقت السلطات رسمياً على ولاية غويتا الممتدة لخمس سنوات، وقالت إنها يمكن أن تجدد عدة مرات حسب الضرورة.
