قال مدير إدارة السير، العميد فراس الرشيد، إن الإدارة تعمل ضمن إطار علمي ومنهجي، حيث تم تطوير آليات المتابعة اللحظية والتحليل الدوري للحركة المرورية في غرفة عمليات إدارة السير، لمراقبة حركة السير بشكل مباشر، وتحليل حوادث الطرق، ورصد نقاط الخلل لمعالجتها فورًا.
وأوضح أن أي قرار بسحب أو تهدئة حركة السير غالبًا ما يستند إلى عوامل قد لا يلاحظها السائق، مثل تنظيم تدفق المركبات في الشوارع الجانبية، أو منع التكدس في التقاطع المقبل، أو السماح بمرور المشاة أو مركبات الطوارئ.
تصفح أيضًا: ولي العهد يفتتح مركز الصحة الرقمية الأردني في لواء قصبة السلط
وبيّن الرشيد أن الإدارة تمنح 60–70% من زمن الدورة للاتجاه الرئيسي، و30–40% للاتجاه الفرعي، مع تعديل الوقت يدويًا وفق تدفق المركبات، كل 60–120 ثانية في أوقات الذروة، وكل 60–80 ثانية خارجها، خاصة على التقاطعات التي تصل إلى المستويين الخامس والسادس.
وأشار إلى أن رقيب السير يملك رؤية أشمل للموقع بالتنسيق مع غرفة العمليات، وتتمثل مهمته في ضمان السلامة الجماعية، وليس تلبية راحة كل فرد على حدة.