الخميس, أغسطس 14, 2025
الرئيسيةالاخبار العاجلةماذا نعرف عن القاعدة العسكرية التي ستشهد قمة ترمب وبوتين؟

ماذا نعرف عن القاعدة العسكرية التي ستشهد قمة ترمب وبوتين؟

تعقد أول قمة تجمع الرئيس الأميركي دونالد ترمب في ولايته الثانية بنظيره الروسي فلاديمير بوتين، الجمعة، في قاعدة «إلمندورف ريتشاردسون» العسكرية الأميركية في أنكوريج بألاسكا.

وقالت شبكة «سكاي نيوز» البريطانية إنه في حين استقبلت أنكوريج العديد من الرؤساء الأميركيين، لم يزرها فلاديمير بوتين ولو مرة واحدة خلال فترة وجوده في الكرملين.

ورغم أن هذه ستكون أول زيارة لترمب إلى ألاسكا منذ بدء ولايته الثانية، فإنه قام بعدة زيارات إلى إلمندورف ريتشاردسون خلال ولايته الأولى.

كما زارها الرئيسان السابقان جو بايدن وباراك أوباما؛ ففي عام ٢٠١5، أصبح أوباما أول رئيس أميركي تطأ قدماه المنطقة القطبية الشمالية خلال رحلته.

وأضافت الشبكة أن تلك القاعدة هي الأكبر في ألاسكا، وتضم أكثر من 32 ألف شخص، أي نحو 10 في المائة من سكان أنكوريج، وتتمتع المنطقة أيضاً بأهمية بالنسبة لروسيا: فقد اشترت الولايات المتحدة ألاسكا من الإمبراطورية الروسية قبل 158 عاماً.

الرئيسان الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين (أ.ب)

وفي الواقع، تقع جزيرة ديوميد الصغيرة في ألاسكا على بُعد أقل من ثلاثة أميال من جزيرة ديوميد الكبيرة الروسية في مضيق بيرينغ، مما يُظهر مدى القرب الجغرافي بين البلدين.

قد يهمك أيضًا: ترمب: مصارف كبيرة رفضت التعامل معي بعد ولايتي الأولى

وقال يوري أوشاكوف، مستشار بوتين للشؤون الخارجية: «يبدو منطقياً تماماً أن يعبر وفدنا مضيق بيرينغ جواً، وأن تُعقد قمة مهمة ومرتقبة كهذه بين زعيمي البلدين في ألاسكا».

وخلال الحرب الباردة، اعتُبرت القاعدة «ذات أهمية خاصة» في الدفاع عن الولايات المتحدة ضد الاتحاد السوفياتي آنذاك، وفقاً لمكتبة الكونغرس.

وتستضيف القاعدة طائرات مثل إف-22 رابتور، وهي طائرة مقاتلة يقول سلاح الجو الأميركي إنها «لا تُضاهيها أي طائرة مقاتلة معروفة أو مُتوقعة».

وتصف وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) المنطقة بأنها «تتميز بجبال خلابة مُغطاة بالثلوج، وبحيرات، وأنهار، وأنهار جليدية، وحياة برية وفيرة».

كما تنصح الزوار الذين يحاولون الوصول إلى القاعدة بالسيارة بإحضار معدات طوارئ، وطعام، وبطانيات، ووقود إضافي، نظراً لبعدها الشديد.

صورة مركبة تجمع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين (يمين) ونظيره الأميركي دونالد ترمب (وسط) والرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي (أ.ف.ب)

وانتقد البعض قرار الرئيس الأميركي إجراء محادثات حول الصراع الروسي الأوكراني في ألاسكا، وقال نايجل جولد ديفيز، السفير البريطاني السابق لدى بيلاروسيا: «من السهل تصور بوتين وهو يطرح خلال اجتماعاته مع ترمب حجة مفادها: (حسناً، انظروا، الأراضي قابلة للتغيير لقد أعطيناكم ألاسكا. لماذا لا تستطيع أوكرانيا أن تعطينا جزءاً من أراضيها؟)».

ووصفت كارولين ليفيت، المتحدثة باسم البيت الأبيض، الاجتماع بأنه «تمرين استماع» سعياً لفهم الوضع بشكل أفضل.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات