أعلن وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، الخميس، أن بلاده تعمل مع الصين وروسيا لتجنب عقوبات أوروبية محتملة.
وفي رسالة وجّهتها، الثلاثاء، إلى الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو غوتيريش، أبدت ألمانيا والمملكة المتحدة وفرنسا استعدادها لإعادة تفعيل آلية العقوبات على إيران، إذا لم يتم التوصل إلى حلّ تفاوضي للبرنامج النووي الإيراني بحلول نهاية أغسطس (آب).
وقال عراقجي، في مقابلة مع التلفزيون الرسمي الإيراني: «إذا حصل ذلك فسيكون سلبيّاً. سنحاول منعه. نعمل مع الصين وروسيا لمنعه».
وتابع، وفقاً لوكالة الصحافة الفرنسية: «إذا لم ينجح ذلك وطبّقوها (تفعيل آلية العقوبات) لدينا أدوات للردّ. سنتحدث عنها في الوقت المناسب».
نوصي بقراءة: مصر: انتخابات «الشيوخ» تعصف برئيس حزب «الوفد»
والثلاثاء، هدّد وزراء خارجية مجموعة الدول الأوروبية الثلاث التي تعرف بـ«E3» بتفعيل «آلية الزناد»، والتي كانت جزءاً من اتفاق عام 2015 الدولي مع إيران، الذي خفّف عقوبات مجلس الأمن الدولي على طهران مقابل فرض قيود على برنامجها النووي.
وقال وزراء الخارجية؛ الألماني يوهان فاديفول، والفرنسي جان نويل بارو، والبريطاني ديفيد لامي: «أوضحنا أنه ما لم ترغب إيران في التوصل إلى حلّ دبلوماسي قبل نهاية أغسطس (آب) 2025، أو لم تغتنم فرصة التمديد»، فإن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث «مستعدة لتفعيل آلية الزناد».
وقال عراقجي إن العودة إلى العقوبات ستكون خطوة «سلبية»، لكنه أشار إلى وجود «مبالغة» في العواقب الاقتصادية المتوقعة.
وكان عراقجي بعث برسالة إلى الأمم المتحدة، الشهر الماضي، ذكر فيها أن مجموعة الدول الأوروبية الثلاث لا تملك الشرعية لإعادة تفعيل آلية العقوبات.
وردّاً على ذلك، كتب الوزراء الثلاثة في رسالتهم التي بعثوا بها الثلاثاء، أنه «لا أساس» لما ورد في رسالة عراقجي.