السبت, أغسطس 23, 2025
الرئيسيةالوطن العربيالسعوديةمن قلب القصيم إلى العالم... كيف تحولت «تمور بريدة» إلى قصة نجاح...

من قلب القصيم إلى العالم… كيف تحولت «تمور بريدة» إلى قصة نجاح سعودية عالمية؟

شهد كرنفال بريدة للتمور في منطقة القصيم وسط السعودية نشاطاً تجارياً استثنائياً، حيث حققت المبيعات ارتفاعاً كبيراً بلغ أكثر من 106.6 مليون ريال (28.4 مليون دولار) خلال أول 15 يوماً من انطلاقته. هذا النجاح ليس مجرد مؤشر محلي، بل هو انعكاس لقوة التمور السعودية المتنامية على الساحة الدولية.

الكرنفال، الذي استقبل ما يقارب 20.8 ألف سيارة محملة بأكثر من 3.5 مليون كرتونة من التمور، بوزن إجمالي تجاوز 13.9 ألف طن، ليس مجرد سوق تقليدي. فقد تحول إلى ملتقى اقتصادي وتراثي يجمع المتسوقين والتجار من داخل المملكة وخارجها، ويعزز من مكانة التمور منتجاً وطنياً استراتيجياً.

ويعكس هذا النجاح المحلي التقدم المستمر للتمور السعودية على المستوى العالمي، حيث كشف المركز الوطني للنخيل والتمور خلال أبريل (نيسان) الماضي، عن ارتفاع صادرات المملكة من التمور خلال 2024 إلى نحو 1.7 مليار ريال (453 مليون دولار)، مع تجاوز حجم الإنتاج حاجز 1.9 مليون طن، مما يعكس القدرة الإنتاجية العالية للقطاع.

قد يهمك أيضًا: مارتينيز ينضم لمعسكر النصر… وعودة أوتافيو للتدريبات الجماعية

تمور متنوعة معروضة للبيع في كرنفال بريدة (واس)

النجاح في كرنفال بريدة يتناغم تماماً مع الأرقام القياسية التي حققها قطاع التمور السعودي على المستوى العالمي. فوفقاً للمركز الوطني للنخيل والتمور، ارتفعت صادرات المملكة من التمور في عام 2024 إلى نحو 1.7 مليار ريال (453 مليون دولار)، مع تجاوز حجم الإنتاج حاجز 1.9 مليون طن.

هذه الأرقام تعكس القدرة الإنتاجية الهائلة للمملكة، وتؤكد الجودة العالية التي سمحت للتمور السعودية بالوصول إلى 133 دولة حول العالم.

يمثل هذا النجاح قفزة نوعية بدأت ملامحها بالوضوح منذ انطلاق «رؤية السعودية 2030». فقد أظهرت صادرات التمور ارتفاعاً تراكمياً مذهلاً بنسبة 192.5 في المائة عام 2016، بمعدل نمو سنوي وصل إلى 12.7 في المائة. هذا التحول يعكس الجهود الحكومية والدعم المستمر لقطاع النخيل والتمور، الذي يُعد جزءاً لا يتجزأ من الهوية الثقافية والتراثية للمملكة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات