تباين أداء الأسواق المالية بمنطقة الخليج في تعاملات يوم الاثنين، مع تحول المستثمرين إلى الحذر قبيل عقد ندوة جاكسون هول المرتقبة بشدة هذا الأسبوع للحصول على مؤشرات حول الخطوة التالية في سياسة مجلس الاحتياطي الفيدرالي (البنك المركزي الأميركي).
وأظهرت بيانات أميركية صدرت يوم الجمعة ارتفاع مبيعات التجزئة في يوليو (تموز) كما كان متوقعاً، إلا أن تراجع ثقة المستهلك وانكماش إنتاج المصانع يعكسان الضغوط التي تفرضها الرسوم الجمركية على بعض قطاعات الاقتصاد، ما يزيد من حالة الضبابية المحيطة بمسار خفض أسعار الفائدة.
ويتوقع المتعاملون بنسبة 85 في المائة خفض الفائدة بمقدار 25 نقطة أساس في 17 سبتمبر (أيلول)، وأن يكون هناك مزيد من التيسير بحلول نهاية العام.
وتؤثر تحولات السياسة النقدية في الولايات المتحدة بشكل كبير على أسواق الخليج، إذ إن معظم العملات فيها مرتبطة بالدولار.
السوق السعودية
قد يهمك أيضًا: ودية نوتنغهام تشهد الظهور الأول للجوير بقميص القادسية
أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة يوم الاثنين متراجعاً بنسبة 0.1 في المائة ليغلق عند 10,886 نقطة. وتراجع سهم «أكوا باور» بنسبة 1 في المائة عند 226.50 ريال، فيما سجل سهم «موبايلي» أعلى قيمة منذ عام 2014 عند 65.35 ريال. في المقابل، ارتفع سهم «بترورابغ» بنسبة 6 في المائة ليصل إلى 7.67 ريال.
أسواق الخليج
أغلق مؤشر بورصة أبوظبي على انخفاض طفيف تحت ضغط هبوط سهم «بنك أبوظبي الأول» بنسبة 1.3 في المائة.
في المقابل، أغلق مؤشر بورصة دبي على ارتفاع طفيف بدعم صعود سهم «إعمار العقارية» بنسبة 1 في المائة.
كما انخفض سهم «بنك قطر الوطني» بنسبة 0.9 في المائة، ودفع المؤشر القطري للهبوط لليوم الثاني، حيث أغلق المؤشر على انخفاض 0.6 في المائة.
كذلك هبط مؤشر السوق في الكويت لليوم الثاني، وأغلق منخفضاً بنسبة 0.4 في المائة تحت ضغط هبوط سهم «بيت التمويل الكويتي» بنسبة 0.4 في المائة.
