أعلن نادي الرجاء المغربي، عن نجاحه في تسوية نزاعاته المالية، وبالتالي رفع المنع عن الانتدابات، قبل نهاية فترة الانتقالات الصيفية الجارية.
ونجحت إدارة نادي الرجاء الرياضي في إنهاء واحدة من أعقد المراحل التي عاشها الفريق الأخضر خلال السنوات الأخيرة، بعدما أعلنت بشكل رسمي تسوية جميع النزاعات التي كانت السبب المباشر وراء قرارات المنع من تسجيل اللاعبين.
واعتُبرت هذه الخطوة بمثابة انتصار إداري يضع النادي على سكة الاستقرار، ويمنحه دفعة قوية قبل انطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025/26.
قد يهمك أيضًا: البقاء أم الرحيل؟ بنيامين بوشواري يُبلغ سانت إتيان بقراره النهائي
وكشف النادي في بلاغ رسمي أن العملية شملت إنهاء 36 ملف نزاع محلي ودولي، بعضها وصل أروقة “الفيفا”، بتكلفة تجاوزت 31 مليون درهم، ما أنهى بشكل نهائي مرحلة النزاعات وأتاح للإدارة التفرغ للمشروع الرياضي.
وسيكون بإمكان الرجاء تسجيل لاعبيه الجدد تحضيرًا لموسم 2025-2026، في إطار خطة إصلاح شاملة تقوم على تعزيز الفريق الأول بانتدابات نوعية، مع تعيين مدير رياضي لصياغة إستراتيجية تقنية واضحة.
ويخطط الرجاء المغربي لنهج سياسة استباقية لتطوير المواهب الشابة عبر دمج عناصر واعدة وإعارة أخرى لاكتساب الخبرة، مع فسخ ودي لعدد من العقود لتفادي نزاعات مستقبلية.
أكد الرئيس جواد الزيات أن هذه الخطوة ليست سوى بداية لمرحلة جديدة، قائلاً: “لقد طوينا صفحة صعبة، لكن الأهم يبدأ الآن. بمعية جماهيرنا، لاعبينا، وكل القوى الحية للنادي، سنعيد الرجاء إلى مكانه الطبيعي في القمة”.
