رئاسة الوزراء تنشر التقرير الدوري لسير العمل في المواقع التي تفقدها رئيس الوزراء ضمن جولاته الميدانية التفقدية

كشف تقرير رسمي صادر عن رئاسة الوزراء، اليوم السبت، عن “حصاد” الجولات الميدانية التي قام بها رئيس الوزراء الدكتور جعفر حسان خلال العام الماضي، مؤكداً أن الزيارات التفقدية لـ 93 موقعاً في جميع المحافظات تحولت إلى إجراءات تنموية ملموسة على أرض الواقع.

ووفقاً للتقرير، الذي يغطي الفترة من سبتمبر 2024 وحتى أغسطس 2025، فقد تم إنجاز 155 إجراءً خدمياً وتطويرياً من أصل 242 إجراءً تم تحديدها بناءً على الاحتياجات المرصودة في الميدان، فيما يجري العمل حالياً على استكمال الـ 87 إجراءً المتبقية.

أظهر التقرير تركيزاً كبيراً على القطاعات التي تمس حياة المواطنين اليومية، حيث شملت الإجراءات قطاعي الصحة والتعليم بشكل واسع. ومن أبرز ما تم إنجازه:

في الصحة: تسريع إنجاز مركز الصحة الرقمية الأردني في السلط، وافتتاح التوسعة الجديدة لـمستشفى الأميرة إيمان الحكومي في معدي خلال 7 أشهر فقط بعد تأخير دام 4 سنوات، بالإضافة إلى دعم 12 مركزاً صحياً و9 مستشفيات تخدم أكثر من 5 ملايين مواطن.

في التعليم: تنفيذ تدخلات وصيانة شاملة لـ 19 مدرسة يستفيد منها أكثر من 9 آلاف طالب وطالبة، وتميزت الإجراءات بالسرعة، حيث تم إنجاز أعمال الصيانة في بعض المدارس خلال شهرين فقط.

نوصي بقراءة: شركة الكهرباء في الطفيلة تعلن تأجيل تشغيل إنارة الشوارع الفرعية في بعض البلدات لتخفيف الأحمال الكهربائية

شكلت إعادة تأهيل المرافق الحيوية جزءاً أساسياً من الإجراءات المنفذة، بهدف تعزيز دورها في خدمة المجتمع وتحفيز الاقتصاد. ومن أهمها:

مدينة الحسين للشباب: تنفيذ أعمال إعادة تأهيل شاملة لمرافق المدينة التي يرتادها قرابة مليوني شخص سنوياً، شملت المسبح الأولمبي وقصر الثقافة والعديد من الصالات الرياضية.

شاطئ عمان السياحي: إعادة تأهيل الشاطئ وبرك السباحة بعد توقف دام 4 سنوات، حيث استقطب نحو 20 ألف زائر خلال شهرين.

المواقع الأثرية: تطوير قلعة القطرانة وتركيب أنظمة إنارة للقصور الصحراوية، لتعزيز مكانتها كوجهات سياحية هامة.

عكس التقرير نهج المتابعة المستمرة الذي تتبعه الحكومة، حيث تم تحقيق نسبة إنجاز 100% في قطاع التدريب المهني ضمن 4 مواقع رئيسية يستفيد منها أكثر من ألف شاب وشابة.

وفي دليل على التفاعل المباشر، تم تحويل فكرة طرحتها شابة من جرش إلى منصة رقمية باسم “خيرات الدار” لتسويق المنتجات المنزلية، مما يؤكد أن الجولات الميدانية لم تقتصر على البنية التحتية، بل شملت أيضاً الاستماع لأفكار المواطنين وتحويلها إلى مشاريع واقعية.