أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في قطاع غزة أن عدد الشهداء من الصحافيين ارتفع إلى 246 شهيداً منذ بداية العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة، وذلك بعد استشهاد الصحفي حسن دوحان، الذي كان يعمل مع صحيفة “الحياة الجديدة”، إثر إصابته بطلق ناري من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي في منطقة مواصي خان يونس، جنوب القطاع.
ودان المكتب بأشد العبارات استهداف الصحافيين الفلسطينيين وقتلهم، داعياً الاتحاد الدولي للصحفيين، واتحاد الصحفيين العرب، وكل الهيئات الصحفية العالمية إلى إدانة هذه الجرائم الممنهجة.
وحمّل البيان الاحتلال الإسرائيلي، بالإضافة إلى الإدارة الأميركية والدول المشاركة في الحرب مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا، المسؤولية الكاملة عن هذه الجرائم الوحشية.
نوصي بقراءة: السلطات الألمانية تعتقل 3 أشخاص بتهمة الانتماء إلى منظمة إرهابية
وطالب المكتب المجتمع الدولي والمنظمات الدولية المعنية بالعمل الصحفي والإعلامي بالتحرك الفوري لردع الاحتلال وملاحقته قانونياً، وضمان حماية الصحافيين في قطاع غزة، ووقف جريمة اغتيالهم واستهدافهم.
يأتي ذلك بعد استشهاد 15 فلسطينياً وإصابة العشرات جراء قصف الاحتلال مجمع ناصر الطبي في خان يونس، جنوبي قطاع غزة.
ومن بين الشهداء المصوران حسام المصري ومحمد سلامة، والصحافيان مريم أبو دقة، ومعاذ أبو طه، كما استشهد عدد من طواقم الإسعاف والدفاع المدني أثناء إخلاء الجرحى.
ويواصل الاحتلال جريمة الإبادة الجماعية التي ينفذها في قطاع غزة، عبر الحصار والتجويع الممنهج، واستهداف المدنيين في البيوت والخيام.
