أسفت رئاسة الجمهورية اللبنانية للكلام الذي صدر “عفواً عن منبرها”، من قبل المبعوث الأميركي توم برّاك.
ولم يذكر بيان الرئاسة اسم توم براك، بل نسبت التصريح إلى “أحد ضيوفها اليوم”، مشددةً على احترامها المطلق “لكرامة الشخص الإنساني بشكل عام”.
وأضافت الرئاسة، أنّها تجدد تقديرها الكامل لجميع الصحفيين والمندوبين الإعلاميين المعتمدين لديها بشكل خاص، موجّهة إليهم التحية على جهودهم وتعبهم في أداء واجبهم المهني والوطني.
نوصي بقراءة: ترامب يعتزم توقيع أمر تنفيذي لملاحقة من يدنّس العلم الأميركي
وخلال المؤتمر الصحفي، توجّه برّاك للصحافيين الموجودين بعبارات مسيئة مهينة، قائلًا: “سنضع مجموعةً مختلفة من القواعد هنا. أريدكم أن تصمتوا للحظة”، مهدّدًا بأنّه “في اللّحظة الّتي يصبح فيها الأمر فوضويًّا والسّلوك حيوانيًّا، سنغادر”.
وأضاف: “إذا أردتم أن تعرفوا ما الّذي يحدث، تصرّفوا بتحضّر، بلطف، وبتسامح، لأنّ هذه هي مشكلة ما يحصل في المنطقة”.
وتساءل: “هل تظنّون أنّ هذا ممتع بالنّسبة لنا؟ هل تظنّون أنّ وجود مورغان وأنا هنا لتحمّل هذا الجنون، مجدٍ اقتصاديًّا؟ بقدر ما يكون في حديثكم لطف واهتمام وأسئلة متروّية، سنقدّم لكم إجابات. إذا لم تكن هذه الطّريقة الّتي تودّون أن تسير بها الأمور، فنحن سنغادر”.
ويأتي المؤتمر الصحفي عقب عقد الموفدين الأميركيين توماس براك ومورغان أورتاغوس لقاءات مع عدد من المسؤولين اللبنانيين الثلاثاء.
