في مشهد يعكس عمق العلاقات الثنائية والاحترام المتبادل بين البلدين، جرت في العاصمة الكازاخستانية أستانا، الأربعاء، مراسم استقبال رسمية لجلالة الملك عبدالله الثاني، لدى وصوله إلى قصر “أكوردا” الرئاسي.
وكان في مقدمة مستقبلي جلالته فخامة الرئيس الكازاخستاني، قاسم جومارت توكاييف، حيث يسعى القائدان إلى فترئح آفاق جديدة من التعاون المشترك ودفع العلاقات بين عمان وأستانا إلى مستويات متقدمة.
ولدى وصول الموكب الملكي إلى باحة القصر الرئاسي، حيت جلالة الملك ثلة من حرس الشرف.
تصفح أيضًا: “الغذاء والدواء” تهيب باتخاذ أشد التدابير لسلامة الغذاء خلال موجة الحر
تؤشر هذه المراسم البروتوكولية الرفيعة على الأهمية الكبيرة التي توليها كازاخستان لزيارة جلالة الملك، وتعتبر انطلاقة لأجندة عمل حافلة تهدف إلى تعزيز الشراكة الاستراتيجية بين البلدين.
من المقرر أن يعقد جلالة الملك عبدالله الثاني مباحثات موسعة مع الرئيس قاسم جومارت توكاييف، تتركز على سبل تطوير التعاون الثنائي في مختلف المجالات، وبخاصة الاقتصادية والتجارية والاستثمارية، بالإضافة إلى تبادل وجهات النظر حول أبرز القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.
وتأتي هذه الزيارة في توقيت مهم، حيث يتطلع البلدان إلى بناء شراكات فاعلة تخدم مصالحهما المشتركة وتسهم في تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة.
