الجمعة, يوليو 18, 2025
spot_img
الرئيسيةالوطن العربيالسعودية«لقطة مناحي» المجنونة... تُشعل مواقع «التواصل الاجتماعي» العالمية

«لقطة مناحي» المجنونة… تُشعل مواقع «التواصل الاجتماعي» العالمية

في ليلة لا تُنسى من ليالي كأس العالم للأندية 2025 التي تُقام في الولايات المتحدة، خطف الهلال السعودي الأضواء من كل اتجاه بعدما قلب الطاولة على مانشستر سيتي وفاز عليه بنتيجة 4 – 3، في واحدة من أكثر المباريات إثارة في تاريخ البطولة، ليحجز مقعده في دور الثمانية، ويكتب فصلاً جديداً في ملحمة الإنجازات السعودية.

لكن الفوز التاريخي لم يكن وحده؛ ما أشعل المنصات، بل لقطة واحدة من المدرجات للمشجع السعودي مناحي اليامي عرضتها منصة «دازن» الناقل الحصري للمونديال، سرقت الأضواء وتحوّلت خلال لحظات إلى حديث العالم. الصورة التي تصدرت وسائل التواصل الاجتماعي أظهرت مشجعاً غاضباً يبدو أنه من أنصار مانشستر سيتي، في لحظة هستيرية تختلط فيها الصدمة بالغضب والذهول، وهو يضع يده على عنقه ويفتح فمه صارخاً، بينما تسقط نظارته من على وجهه بطريقة درامية، وكأن الواقع رفض أن يُصدّق النتيجة.

وخرج اليامي في مقطع نشره على حسابه الشخصي في منصة «إكس» قال فيه: «شكراً على الحب الذي تلقيته، وهذي مشاعر تعبر عن كل سعودي أو آسيوي أو عربي في العالم».

اقرأ ايضا: مجلس الحرير الثقافي منصة جديدة تربط الذاكرة التاريخية بالطموحات المعاصرة

وتابع: «الهلال أدى عملاً جباراً، وإلى هذه اللحظة أنا نفسي لم أصدق ولا أعلم أن هذا الفيديو سيتلقى انتشاراً واسعاً، وشكراً لكل من آزر الهلال. وبإذن الله سنتأهل إلى النهائي».

هذه اللقطة المجنونة أصبحت رمزاً درامياً لما أحدثه الهلال في ميدان كرة القدم، وعبّرت بصدق عن وقع الهزيمة على قلوب عشاق السيتي الذين لم يتخيّلوا أن فريقهم المدجج بالنجوم سيسقط بهذا الشكل أمام بطل آسيا. وقد ضجّت منصات التواصل بالتعليقات الساخرة والمذهولة؛ حيث كتب أحد المتابعين: «الهلال لم يهزم السيتي فقط، بل خنق أحلام جماهيره»، وعلق آخر: «لقطة الموسم… هذا الوجه يختصر كل ما حصل الليلة»، بل حتى المنصات الرسمية من وسائل إعلام عالمية وعربية ومحلية تداولت الصورة بعد أن نشرت «دازن» فيديو لمحلليها وهم يتوقعون فوز الفريق الإنجليزي على الهلال السعودي منتهياً باللقطة الشهيرة ذاتها.

الهلال، الذي كان يعتبره البعض خصماً لا يملك فرصة أمام بطل أوروبا، أثبت في تلك الليلة أن الطموح لا يُقاس بالأسماء، وأن كرة القدم لا تعترف بالمستحيل. ومع كل هدف، كانت الكاميرات ترصد الحكايات، لكن أكثرها تأثيراً لم يكن على أرض الملعب، بل من بين المدرجات؛ حيث تجسدت الصدمة في صورة ستبقى عالقة في ذاكرة البطولة لسنوات مقبلة.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

الأكثر شهرة

احدث التعليقات