زعمت صحيفة “جيروزاليم بوست” العبرية ،الجمعة، أن جيش الاحتلال تمكن في عملية وصفها بـ”المعقدة” من انتشال جثة الجندي إيلان فايس ، كان قد قُتل في وقت سابق داخل قطاع غزة.
ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تسمها، أن استعادة الجثة جاءت نتيجة لـ”عملية استخباراتية وعسكرية دقيقة”، نفذها جيش الاحتلال في إحدى مناطق قطاع غزة.
وكعادة الإعلام العبري في مثل هذه الحالات، لم تكشف الصحيفة عن تفاصيل إضافية حول مكان أو زمان العملية، أو هوية الجندي، مكتفية بالإشارة إلى أن “العملية تكللت بالنجاح”.
قد يهمك أيضًا: تصريح خطير لـسموتريتش يهدد الوضع في الأقصى.. “أنا سأمول وأنت ستبني الهيكل”
ويأتي هذا الزعم الإعلامي في ظل حالة من التكتم على الأنباء المتعلقة بخسائر جيش الاحتلال في غزة.
وحتى لحظة إعداد هذا التقرير، لم يصدر أي بيان رسمي من جيش الاحتلال يؤكد أو ينفي صحة ما أوردته الصحيفة، وهو ما يفتح الباب أمام التكهنات حول مصداقية الرواية المنشورة وأهدافها.
وسواء صحت هذه الأنباء أم لا، فإنها تعيد إلى الواجهة ملف الجنود القتلى والمحتجزين في قطاع غزة، الذي يمثل قضية مركزية وحساسة للغاية في مجتمع كيان الاحتلال.
ويشكل هذا الملف ضغطاً كبيراً على حكومة بنيامين نتنياهو، التي تسعى لاستغلال أي إنجاز، حتى لو كان مزعوماً، لتهدئة الرأي العام الداخلي الذي يطالب باستعادة جميع المحتجزين والمفقودين.
