يدخل فريق ريال مدريد بقيادة مديره الفني تشابي ألونسو، مُستعدًا تمامًا لانطلاق الموسم الرياضي الجديد 2025-2026، حيث ساهمت التدريبات، وفترة ما قبل الموسم، والمباريات الودية في إعداد الميرنجي بشكل قوي، الصفوف مكتملة، ونجومه، مثل الفرنسي كيليان مبابي والبرازيلي فينيسيوس جونيور، على أهبة الاستعداد للتألق.
كلام يحمل في طياته مشاعر التفاؤل والآمل لموسم أفضل وأكثر نجاحًا، أليس كذلك؟ لكن خلف هذا المشهد المتفائل، تطفو على السطح أزمة فنية تبدو معقدة؛ من يملك حق السيطرة على الجناح الأيسر؟
في الحقيقة؛ لا يبدو كل شيء هادئًا في النادي؛ فرغم أن الفريق يبدو قويًا، إلا أن هناك شكوكًا حول كيفية توزيع عناصر الهجوم، خاصةً أن انضمام مبابي أثار حماسًا كبيرًا، ولكنه أيضًا شكّل منافسة مباشرة مع فيني، الذي يحتاج إلى إظهار أداء أفضل مما أظهره مؤخرًا.
قدوم مبابي إلى قلعة السانتياجو برنابيو لم يكن مجرد صفقة انتقال كبرى، بل خطوة استراتيجية لتغيير ملامح الخط الأمامي، بهدف تعزيز الجانب التهديفي وزيادة معدله بنسبة أكبر.
اقرأ ايضا: الهلال يدخل سباق التعاقد مع ألكسندر إيزاك
وفقًا لتقارير صحفية إسبانية، يفضل ألونسو الدفع بالفرنسي في الجناح الأيسر، باعتباره المركز المفضل له منذ سنوات باريس سان جيرمان، فريقه اللاعب السابق.
لكن… هذا التوجه قد يُربك حسابات فينيسيوس ويضعه أمام احتمالين: إما التضحية بالمكان الأساسي أو خوض تجربة جديدة في مركز مختلف.
الجناح البرازيلي يعلم جيدًا أن هذا الموسم سيكون الأهم في مسيرته مع النادي الملكي، لأن وجود لاعبًا مثل مبابي بجواره قد يكون سلاحًا ذا حدين: إما دافعًا يرفع مستواه، أو عبئًا يحرمه من الأضواء التي اعتاد أن يتصدرها.
الجماهير نفسها تترقب هذا التحدي، وكيف سيكون نتيجته، هل يسطع بالفريق، أم يتسبب أحد اللاعبين في إنهاء حقبة الآخر؟
حتى الآن، لم يُعلن ألونسو بشكل رسمي عن خطته النهائية، لكن المؤشرات كلها تشير إلى أن المنافسة ستكون ضارية، وربما تحمل معها قرارًا صادمًا في بداية الموسم.
