- اعلان -
الرئيسية الوطن العربي السعودية إطلاق مبادرة «ابتعاث الإعلام» لتأهيل المواهب السعودية عالمياً

إطلاق مبادرة «ابتعاث الإعلام» لتأهيل المواهب السعودية عالمياً

0

أبرمت وزارتا «التعليم» و«الإعلام» في السعودية مذكرة تعاون لإطلاق مبادرة «ابتعاث الإعلام»، الهادفة إلى تدريب الكفاءات وتأهيل المواهب الوطنية في أفضل الشركات والمؤسسات التعليمية الإعلامية عالمياً.

وشهد توقيع المذكرة وزيرا «التعليم» يوسف البنيان، و«الإعلام» سلمان الدوسري، الذي كشف خلال مؤتمر صحافي جمعهما في الرياض، الأربعاء الماضي، عن مشروع «ابتعاث الإعلام»، لتأهيل الطلاب والطالبات إلى سوق العمل.

وتأتي المبادرة انطلاقاً من حرص الوزارتين على تعزيز علاقتهما التكاملية المؤسسية، ودعم صناعة الإعلام الوطني، وصقل الكوادر المبدعة، وتطوير الكفاءات والمواهب المتوافقة مع متطلبات القطاع، بما يتيح الاستفادة منها واستقطابها، وفق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

من جانبه، ذكر الوزير البنيان في منشور عبر حسابه على منصة «إكس» للتواصل الاجتماعي عقب توقيع المذكرة، أن البرنامج «يُعزّز شراكتنا الاستراتيجية لإعداد كفاءات وطنية بقدرات مهنية عالية، ومهارات نوعية متميّزة في مجالات الإعلام عبر أفضل جامعات العالم، بما يدعم حضور المملكة الإعلامي عالمياً، ويواكب مستهدفات (رؤية السعودية 2030)».

بدوره، قال الوزير الدوسري في منشور على منصة «إكس»: «حين نؤهل الكفاءات الوطنية في التخصصات الإعلامية المتقدمة؛ فإننا نصنع جيلاً من المحترفين القادرين على قراءة المشهد، وتحليل محتواه، وصياغة رسالته بأدوات عالمية»، لافتاً إلى أن البرنامج سيسعى «لصناعة إعلام سعودي مؤثر يقود الكلمة والصورة والفكرة».

المبادرة تُعنى بعدة مسارات، وتستهل رحلتها عبر مسار «واعد» لقطاع الإعلام، أحد مسارات «برنامج خادم الحرمين الشريفين للابتعاث»، الذي يسعى إلى «الابتعاث المبتدئ بالتوظيف» في المجال، بتعاون مشترك بين الوزارتين.

وتضمنت المذكرة بحث فرص التدريب والتأهيل، وتصميم برامج مبتكرة وتنفيذها في مختلف مجالات الإعلام، بهدف تطوير المواهب الوطنية الشابة بالقطاع وفق أعلى المعايير العالمية، وتمكين تطوير الأعمال فيه، ودعم نموه بما يعزّز التنافسية محلياً ودولياً، في الوقت الذي سيتيح فيه فرص عمل بتخصصات جديدة ومتنوعة للكوادر الوطنية، مما يُسهم في تحقيق جاهزية الكوادر الوطنية لمتطلبات المستقبل وتطورات سوق العمل الإعلامي.

اقرأ ايضا: دخول مفاجئ للأمير نواف بن سعد في سباق «رئاسة الهلال»

من ناحيته، أوضح المهندس ماجد الثقفي وكيل وزارة الإعلام للاستراتيجية وتحقيق الرؤية، عقب توقيعه المذكرة، أن الابتعاث سيكون بالشراكة مع القطاع الخاص، وسيوفر برامج تدريبية في 15 دولة للمبتعثين مبتدئاً بالتوظيف، بالإضافة إلى درجات علمية متنوعة تبدأ من دبلوم وبكالوريوس وماجستير في تخصصات الإعلام المتنوعة لدى أهم الشركات والجامعات الدولية.

ورشة عمل لتفعيل المبادرة شهدت مشاركة نحو 35 جهة من القطاع الخاص الإعلامي (واس)

وأضاف أن اختيار التخصصات سيكون بحسب احتياج القطاع والأكثر طلباً في السوق؛ ومنها الإعلام الرقمي، ومجالات الذكاء الاصطناعي في الإعلام، وتقنيات إنتاج المحتوى المرئي والمسموع، واستخدام الواقع المعزّز والافتراضي، والصحافة الرقمية، والنشر الرقمي، وإدارة المنصات، وغيرها من التخصصات الأكثر احتياجاً.

وأوضح الثقفي أن مسار «واعد» يهدف إلى ابتعاث الطلاب في القطاعات والمجالات الواعدة، بحسب المتطلبات الوطنية للمشروعات والمبادرات الكبرى، مبيناً أن وزارة الإعلام سترفع بطاقات الاحتياج للمنشآت الراغبة في الاستفادة من المبادرة إلى «التعليم»، لاستكمال إجراءات اعتماد البرامج، وتوقيع الاتفاقيات مع منشآت القطاع الخاص. وتستهدف المبادرة التوظيف الجديد على الوظائف الفنية والمهنية والبرامج التدريبية، وغير المتوفرة بالمملكة.

جرى خلال الورشة الاتفاق على الخطوات المقبلة لمبادرة «ابتعاث الإعلام» (واس)

وتفعيلاً لبنود المذكرة، أقيمت ورشة عمل يوم الخميس، بمشاركة نحو 35 جهة من القطاع الخاص تمثل مجالات الإعلام، والإعلان، والصحافة، والألعاب، والإنتاج المرئي والمسموع، وغيرها، للتعريف بآلية تحديد الاحتياجات التدريبية والتوظيفية عبر نماذج «بطاقة الاحتياج»، و«تصميم البرامج»، و«خطة الإطلاق».

وجرى خلال الورشة الاتفاق على الخطوات المقبلة، وتشمل استكمال حصر الاحتياجات، واعتماد البرامج من الجهات المختصة، وإعلان المقاعد المتاحة للطلاب خلال 60 يوماً. وسيتاح التقديم للشركات الراغبة في الانضمام للمبادرة عبر الموقع الإلكتروني لوزارة الإعلام.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version