أفادت تقارير، نشرها الاعلام العبري، بأن رئيس السلطة الفلسطينية، محمود عباس، يدرس اتخاذ خطوة دراماتيكية تتمثل في إعلان أحادي الجانب عن تحويل السلطة الفلسطينية إلى دولة.
وتشير التقارير إلى أن الرئيس عباس يجري حاليًا مشاورات حول هذا الإجراء، ومن المتوقع أن يتم الإعلان عنه تزامنًا مع انعقاد الجمعية العامة للأمم المتحدة في شهر سبتمبر المقبل.
نوصي بقراءة: مجلس حكماء المسلمين يدين استهداف كنيسة العائلة المقدسة في غزة
ووفقًا للخطة المتداولة، لن يترافق الإعلان مع خطوات سياسية أو قانونية إضافية، بل سيكون مجرد إعلان رمزي أحادي الجانب.
ويهدف بشكل رئيسي إلى تغيير مكانة السلطة الفلسطينية من كونها كيانًا إداريًا يعمل بموجب اتفاقيات أوسلو، إلى كيان سياسي مستقل، دون الحاجة لموافقة الاحتلال أو الدخول في مفاوضات معها.
ولفتت القناة إلى أنه لم يتم اتخاذ قرار نهائي بعد بشأن هذه الخطوة، ولكن يبدو أن الإعلان، في حال تم، سيشمل أيضًا تحديدًا لحدود الدولة التي تطالب بها السلطة الفلسطينية.