الأربعاء, أغسطس 27, 2025
الرئيسيةالوطن العربيالسعوديةإنتر ميلان الساعي لتعويض خيبات الماضي يعوّل على كيفو

إنتر ميلان الساعي لتعويض خيبات الماضي يعوّل على كيفو

يدخل إنتر ميلان، المنافس في دوري الدرجة الأولى الإيطالي لكرة القدم، حقبة جديدة هذا الموسم، بقيادة المدرب كريستيان كيفو، الذي سيتعيّن عليه تضميد جراح الموسم الماضي وإعادة الثقة إلى الفريق، بعد أن عانى من انهيار مساعيه للفوز بالثلاثية.

وانهارت مساعي إنتر للدفاع عن لقب الدوري الإيطالي في الأمتار الأخيرة خلال الموسم الماضي، ليخسر اللقب لصالح نابولي بفارق نقطة واحدة فقط. وتفاقمت معاناته المحلية بخروجه من قبل نهائي كأس إيطاليا أمام غريمه التقليدي ميلان، لكن الأسوأ جاء فيما بعد.

وانتهت حملته بشكل كارثي، بتلقيه هزيمة ثقيلة (5 – صفر) أمام باريس سان جيرمان في نهائي دوري أبطال أوروبا، وهي النتيجة التي وضعت حداً لمسيرة المدرب سيموني إنزاغي التي استمرت أربع سنوات.

وفي خطوة جريئة، قرر النادي الاعتماد على مدرب محدود الخبرة لقيادة المرحلة المقبلة.

وحلّ كيفو، لاعب إنتر السابق، الذي أمضى ست سنوات في تدريب فرق الشبان بالنادي، بدلاً من إنزاغي، على الرغم من خبراته المحدودة في قيادة الفرق الأولى؛ إذ تولى المسؤولية في 13 مباراة فقط، قاد خلالها بارما للبقاء في الدوري الإيطالي خلال الموسم الماضي.

واستهل المدرب الروماني مشواره مع إنتر ميلان بقيادة الفريق للتأهل إلى دور الـ16 في كأس العالم للأندية، وهو ما منحه فرصة تقييم صفقتَيْن جديدتَيْن وهما لاعب الوسط الكرواتي بيتار سوتشيتش (21 عاماً)، والجناح البرازيلي لويس إنريكي. لكن التحدي الحقيقي يبدأ الآن، مع انطلاق الموسم المحلي والأوروبي.

اقرأ ايضا: ارتفاع ملكية المستثمرين الأجانب في السعودية 501 % خلال 8 سنوات

وبينما احتفظ إنتر بعناصره الأساسية من اللاعبين أصحاب الخبرات، فإن وصول كيفو يمنح الأمل للصفقات الجديدة واللاعبين الأصغر سناً الساعين لترك بصمتهم.

وتربطه بالفعل علاقة وطيدة بالمهاجم فرانشيسكو بيو إسبوزيتو، الذي درّبه في فرق الشباب بإنتر. وبعد انتهاء فترة إعارته الرائعة مع نادي سبيتسيا، المنتمي إلى دوري الدرجة الثانية الإيطالي، عاد اللاعب (20 عاماً) إلى إنتر وسجل هدفاً في أول مشاركة له لاعباً أساسياً في كأس العالم للأندية.

وقال إسبوزيتو، عقب تسجيله هدفاً في مباراة ودية أمام مونزا: «العلاقة بيننا قائمة على التقدير والامتنان من جانبي، نرتبط بعلاقة خاصة منذ أن بدأنا معاً. كان أول عام له (كيفو) مدرباً معي في فريق تحت 14 عاماً، ثم التقينا مجدداً في فريق الشباب، والآن هنا في الفريق الأول في إنتر ميلان».

وانضم المهاجم الفرنسي أنجي-يوان بوني (21 عاماً)، الذي تدرب تحت قيادة كيفو في بارما، إلى إنتر ميلان، ولا يزال النادي يأمل في التعاقد مع مزيد من اللاعبين، مثل المهاجم النيجيري أديمولا لوكمان.

وبمزيج من اللاعبين أصحاب الخبرات والمواهب الصاعدة، يدخل إنتر الموسم الجديد بتفاؤل يغلب عليه الحذر. وتمنحه روابط كيفو الوثيقة بالنادي وسجله الحافل في تطوير الشباب شعوراً بالاستمرارية.

وبالنسبة إلى فريق كان قريباً للغاية من المجد العام الماضي، فإن النجاح الملموس فقط هو ما سيبرر قرار النادي بإسناد المهمة إلى مدرب صاحب خبرة محدودة، ويبدد شكوكاً تركتها مسيرة وعدت بالكثير لكنها لم تحقق شيئاً.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات