الرئيسية الوطن العربي السعودية إندونيسيا تسعى لجذب الاستثمارات السعودية في الغذاء والتقنية

إندونيسيا تسعى لجذب الاستثمارات السعودية في الغذاء والتقنية

0

بينما يبدأ الرئيس الإندونيسي، برابوو سوبيانتو، زيارة رسمية إلى السعودية، الثلاثاء، أكد مسؤول إندونيسي رفيع المستوى أن الزيارة، التي ستكون وجهتها مدينة جدة في غرب المملكة، تحمل في طياتها خطة بلاده لتعظيم التعاون الاقتصادي والسياسي بين الرياض وجاكرتا.وقال الدكتور محمد هدايت نور، نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي، لـ«الشرق الأوسط»، إن «الزيارة الرئاسية تترجم واقع العلاقات العميقة بين السعودية وإندونيسيا».

وتوقع نور أن تستعرض الزيارة الرئاسية الإندونيسية سبل تعزيز وتوسيع التعاون الاقتصادي الشامل، خصوصاً فيما يتعلق بتعزيز الأمن الغذائي، مشيراً إلى أن هناك مقترحاً لجلب استثمارات سعودية، لزيادة المنتجات الغذائية والزراعية في بلاده، بالأخص منتجات القمح والذرة والأرز، مشيراً إلى ارتفاع وتيرة النشاط السياحي بين البلدين.

وشدد نور على أن بلاده منفتحة على الصناعات الجديدة والتكنولوجيا بجانب استدامة الأمن الغذائي، فيما تسعى جاكرتا لاستقبال الاستثمارات السعودية.

وبين أن الرئيس الإندونيسي يحمل في زيارته الحالية إلى المملكة تطلعات بزيادة التعاون، حيث يرى في السعودية الدولة التي ستكون الوجهة الأم فيما يتعلق بالمنتجات الغذائية لا سيما القمح والذرة والأرز.

اقرأ ايضا: مجلس الحرير الثقافي منصة جديدة تربط الذاكرة التاريخية بالطموحات المعاصرة

د. محمد هدايت نور نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي (الشرق الأوسط)

وأوضح: «خطة الحكومة الجديدة تؤمن بضرورة تعزيز الحالة الأمنية التي تساعد على حماية الاستثمار الأجنبي، وتيسير تدفقه إلى البلاد بشكل سلس وآمن، مع العمل بقوة على إزالة المشكلات التي تقف عائقاً أمام الاستثمار في إندونيسيا، خصوصاً في الزراعة».

وقال نائب رئيس المجلس الاستشاري الشعبي الإندونيسي إن «إندونيسيا ترحب بالاستثمار السعودي في مجالات متعددة، لا سيما من قبل الرئيس الإندونيسي الذي يزور المملكة حالياً، وهو يحمل حزمة من الأوراق للدفع بعلاقات البلدين، لزيادة الاستثمار السعودي المفضل في بلاده، خصوصاً في قطاعات الزراعة والغذاء والتعدين والصناعة».

وأكد الدكتور محمد هدايت نور على أن جاكرتا تتطلع لاستثمار عضوية البلدين في «مجموعة العشرين» بتعظيم التعاون الاقتصادي والتقني والمناخي والصناعات ذات الصلة. وقال نور: «هناك أهمية لدفع العمل الإندونيسي – السعودي المشترك لدى صناع القرار في (مجموعة السبع) و(مجموعة العشرين) لمعالجة الاختلال في عدم عدالة توزيع الثروات والموارد في دول العالم، لخلق حالة توازن في التنمية وخلق تنمية مستدامة في العالم».

وأضاف نور أن «العلاقات السعودية – الإندونيسية تعد حالياً في أفضل حالاتها، وستمضي قدماً إلى الأحسن، خصوصاً أنه ليس هناك أي عائق يقف حجر عثرة أمامها. فضلاً عن ذلك، فإن البلدين عضوان أساسيان يعملان برؤى مشتركة جنباً إلى جنب في المنظمات الدولية، لا سيما الأمم المتحدة و(منظمة التعاون الإسلامي)، إذ إنهما في خندق واحد، خصوصاً فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية».

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version