اتسع عجز الميزان التجاري الأميركي للسلع بشكل حاد في يوليو (تموز) مع ارتفاع الواردات، مما يشير إلى أن التجارة قد تشكل عبئاً على النمو الاقتصادي في الربع الثالث.
وأعلن مكتب الإحصاء التابع لوزارة التجارة، يوم الجمعة، أن عجز الميزان التجاري للسلع ارتفع بنسبة 22.1 في المائة، ليصل إلى 103.6 مليار دولار خلال الشهر الماضي، في حين كان الاقتصاديون الذين استطلعت «رويترز» آراءهم قد توقعوا أن يبلغ العجز 89.45 مليار دولار.
وقفزت واردات السلع بمقدار 18.6 مليار دولار، لتصل إلى 281.5 مليار دولار، في حين انخفضت صادرات السلع بمقدار 0.1 مليار دولار، لتبلغ 178.0 مليار دولار.
تصفح أيضًا: أسعار النفط تنتعش بفعل تهديدات ترمب لمشتري الخام الروسي
وكان انخفاض تدفقات الواردات قد أسهم في تقليص حاد لعجز الميزان التجاري في الربع الثاني، مضيفاً نحو 4.95 نقطة مئوية إلى نمو الناتج المحلي الإجمالي للفترة نفسها.
ونما الاقتصاد بمعدل سنوي بلغ 3.3 في المائة في الربع الأخير، لكنه انكمش بنسبة 0.5 في المائة خلال الربع الثالث من العام، متأثراً بتفاقم العجز التجاري، ومدفوعاً بتوجه الشركات نحو زيادة الواردات بوتيرة قياسية قبل فرض الرئيس دونالد ترمب رسوماً جمركية شاملة.
ويتوقع بنك الاحتياطي الفيدرالي في أتلانتا أن ينمو الناتج المحلي الإجمالي بنسبة 2.2 في المائة في الربع الثالث.
