- اعلان -
الرئيسية الوطن العربي الأردن الأردن يحظى بإشادة دولية لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين وتكريسه لحل الدولتين

الأردن يحظى بإشادة دولية لدعمه الاعتراف بدولة فلسطين وتكريسه لحل الدولتين

0

حظي الموقف الأردني الداعم للاعتراف الدولي بدولة فلسطين وتكريس “حل الدولتين” بإشادة إقليمية ودولية واسعة، وسط تأكيدات على أن الدور الأردني يمثل صوتاً مؤثراً في دعم الحقوق الفلسطينية المشروعة، وتحقيق السلام العادل والشامل في المنطقة.

ويؤكد الأردن، الذي يشارك بفعالية في مؤتمر نيويورك لتنفيذ “حل الدولتين”، أن الاعتراف الدولي بفلسطين يمثل خطوة أساسية لترسيخ الشرعية الدولية، وتنفيذ قرارات الأمم المتحدة، وفق الرؤية التي يطرحها جلالة الملك عبدالله الثاني، بأن الاستقرار الإقليمي لا يمكن أن يتحقق دون نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة.

أكد السفير الفرنسي في عمان، أليكسي لوكور غرانميزون، أن الأردن أسهم بفاعلية في التحضير للمؤتمر الوزاري الدولي في نيويورك، مشيدًا بالموقف الأردني الثابت والداعم للسلام وحل الدولتين.

وأوضح أن بلاده، انسجامًا مع التزامها التاريخي بتحقيق السلام، قررت الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين، وأن الإعلان الرسمي سيُجرى خلال أعمال الدورة المقبلة للجمعية العامة للأمم المتحدة في أيلول المقبل، بعد إبلاغ الرئيس الفلسطيني محمود عباس رسميًا.

وأشار إلى أن القرار الفرنسي يعكس التزاماً أخلاقياً وسياسياً بإنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ويأتي ضمن تحرك دولي واسع يقوده الأردن بالشراكة مع دول مؤثرة.

من جهته، أكد السفير الإسباني ميغيل دي لوكاس أن إسبانيا تعتبر الأردن شريكاً أساسياً في دعم الاستقرار بالشرق الأوسط، مشيداً بدور المملكة التاريخي في تعزيز السلام والحوار بين الأديان.

نوصي بقراءة: مندوبا عن الملك وولي العهد .. العيسوي يعزي آل سليمان

وشدد على أن اعتراف بلاده بفلسطين ليس موجهاً ضد أي طرف، بل هو ضرورة لتحقيق السلام، وضمان قيام دولة فلسطينية قابلة للحياة، بعاصمتها القدس الشرقية، ومرتبطة جغرافياً بين الضفة الغربية وقطاع غزة.

قال أمين عام اللجنة الملكية لشؤون القدس، عبدالله كنعان، إن الأردن يمثل أحد أقطاب السلام في المنطقة، مشيراً إلى أن القيادة الهاشمية بقيادة جلالة الملك، تواصل تحركاتها السياسية والدبلوماسية لضمان حقوق الشعب الفلسطيني.

وأكد أن الأردن حافظ على توازنه في دعم القضية الفلسطينية، وتمكّن من صياغة وتمرير قرارات دولية عديدة بالتعاون مع دول شقيقة وصديقة، بما فيها في مجلس الأمن واليونسكو، كما بقي الداعم الأساسي لأهل غزة والقدس.

وأشار كنعان إلى أن موقف الأردن السياسي والإغاثي بعد 7 تشرين الأول شكّل دليلاً واضحًا على أنه الأقرب نضالاً للشعب الفلسطيني، وأنه لا يزال ورقة دبلوماسية دولية مهمة.

من جانبه، أوضح الدكتور رضا الخوالدة، رئيس الجمعية الأردنية للبحث العلمي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك، نجح في حشد التأييد العربي والدولي لصالح إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على حدود عام 1967، بعاصمتها القدس الشرقية.

وبيّن أن مشاركة الأردن في مؤتمر نيويورك تعكس سياسة دبلوماسية ممنهجة لتحويل الاعتراف السياسي إلى خطوات عملية، كما يُمثل المؤتمر فرصة لصياغة إطار دولي جديد لدعم الاعتراف الرسمي بدولة فلسطين وإنهاء الاحتلال.

وأكد أن ما يميز الدور الأردني هو قدرته على التأثير بفضل سمعته الدولية وموقعه الجيوسياسي، مما يجعله شريكاً لا غنى عنه في أي مبادرة تهدف لتحقيق السلام وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version