الثلاثاء, أغسطس 26, 2025
الرئيسيةالرياضةالأرقام لا تكذب.. هل يُعيد ريبيرو سيناريو سواريش ولاسارتي في الأهلي؟

الأرقام لا تكذب.. هل يُعيد ريبيرو سيناريو سواريش ولاسارتي في الأهلي؟

تُظهر الأرقام مدى الوضع الذي يمر به فريق الأهلي المصري حاليًا، تحت قيادة الإسباني خوسيه ريبيرو، الذي لم يحقق سوى انتصار وحيد، في 6 مباريات لعبها الفريق تحت قيادته.

وعلى الرغم من الفرص التي صنعها لاعبو الأهلي في مباراتهم أمام غزل المحلة، فإنهم فشلوا في تحقيق الفوز، واكتفوا بالتعادل السلبي، لتكون ثاني مباراة في الدوري المصري يتعثر فيها الفريق.

وخاض الأهلي، مع ريبيرو، 6 مباريات؛ تعادل في 4 لقاءات، وتعرض لهزيمة وحيدة، وفاز في مباراة وحيدة.

وعلى مدار السنوات الماضية، أثبتت التجربة أن مدرب الأهلي يظهر من نتائجه في مبارياته الأولى؛ فإن كانت إيجابية نجح المدير الفني وحقق الإنجازت، أما إن جاءت سلبية، فإن الأمور تنتهي بإقالة الجهاز الفني.

وفيما يلي، نبرز إليكم أرقام المدربين الذين حققوا نجاحات مع الأهلي، والذين أخفقوا مع الفريق في السنوات الماضية، وآخرهم السويسري مارسيل كولر.

لم تُكلل تجربة الأوروجواياني مارتن لاسارتي مع الأهلي بالنجاح بالصورة المنتظرة من الجماهير؛ حيث كانت بدايته مع الفريق أن خسر أمام بيراميدز بثنائية نظيفة، ورغم أنه عاد بعد ذلك لتحقيق النتائج الإيجابية، فإن السقوط أمام صن داونز في دوري أبطال إفريقيا بخماسية، هو ما جعل العلاقة تهتز مُجددًا مع الجماهير.

وحاول لاسارتي مصالحة الجماهير بتحقيق لقب الدوري المصري، وهو ما فعله، لكنه لم ينجح في أن يجعل له مكانًا في قلوب المشجعين، بعد خسارته مُجددًا أمام بيراميدز وخروجه من كأس مصر، الأمر الذي أدى إلى إقالته.

نوصي بقراءة: أنس الزروري يقترب من باناثينايكوس.. ونادٍ إسباني يترقب

بدأ السويسري رينيه فايلر بصورة مميزة مع الأهلي؛ حيث تمكن الفريق، وقتها، من الفوز في أول 7 مباريات خاضها، قبل أن يتعرض للهزيمة الأولى أمام النجم الساحلي في دوري أبطال إفريقيا 2029/ 2020.

وعلى الرغم من أن تجربة السويسري لم تكتمل، فإنه قاد الفريق لتحقيق لقب السوبر المصري، والدوري المصري، بجانب أنه وصل بالأحمر إلى الدور نصف النهائي من دوري أبطال إفريقيا.

بالنسبة إلى الجنوب إفريقي بيتسو موسيماني، فقد قدم، في بداية مشواره مع الأهلي، أرقامًا مميزة؛ فلم يتعرض لأي هزائم مع الفريق قبل 22 مباراة، وكانت خسارته الأولى أمام بايرن ميونخ الألماني في كأس العالم للأندية.

ومع هذه الأرقام الإيجابية، فقد قاد موسيماني الأهلي نحو حصد دوري أبطال إفريقيا مرتين، منهم المرة الأولى التي أعاد فيها البطولة إلى الفريق بعد غياب 6 سنوات.

لم ينجح البرتغالي ريكاردو سواريش في تقديم نفسه كمدرب قادر على أن يكون على مستوى شخصية الأهلي، فقد احتاج 3 مباريات فقط، ليتعرض لهزيمته الأولى وكانت أمام بيراميدز في الدوري المصري، وجاء بعدها خسارة أخرى ضد الزمالك في نهائي كأس مصر، قبل أن يحدث تذبذب في نتائج الفريق انتهت بإقالة المدرب.

لم يختلف السويسري مارسيل كولر كثيرًا، في بدايته، عن موسيماني؛ فهو أيضًا لم يتعرض لأي هزائم مع الأهلي قبل 22 مباراة، وكانت الخسارة الأولى له في كأس العالم للأندية أمام ريال مدريد.

ومع ذلك، فقد انتهت تجربة مارسيل كولر بتحقيقه دوري أبطال إفريقيا مرتين، والدوري المصري مرتين، والسوبر المصري 4 مرات، وكأس مصر مرتين.

والآن يبدو الأمر واضحًا، فإن آخر 5 مدربين قادوا الأهلي، منهم 3 نجحوا بعد بداية مثالية مع الفريق، و2 آخرين فشلوا في إثبات قدراتهم بعد بداية متذبذبة من حيث المستوى والنتائج.. والآن هل يسير ريبيرو على خطى هذه المدربين؟ أم ينجح في العودة بالفريق إلى الاستقرار ومن ثم حصد الألقاب؟

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات