انخفضت الأسهم الأوروبية قليلاً، يوم الجمعة، مع استعداد المستثمرين لسلسلة من بيانات منطقة اليورو، وتقرير التضخم الأميركي المهم، بوصفها مؤشرات على التوقيت المحتمل لخفض أسعار الفائدة على جانبَي الأطلسي.
نوصي بقراءة: كبير اقتصاديي «المركزي الأوروبي»: المخاطر تتجاوز الرسوم الجمركية التقليدية
وانخفض مؤشر «ستوكس 600» بنسبة 0.2 في المائة ليصل إلى 552.41 نقطة عند الساعة 07:03 بتوقيت غرينتش، ويتجه نحو أول خسارة أسبوعية له منذ 4 أسابيع إذا استمر الاتجاه الحالي. وجاءت المخاوف بشأن احتمال انهيار الحكومة الفرنسية واستقلال مجلس الاحتياطي الفيدرالي الأميركي لتؤثر سلباً على المؤشر القياسي هذا الأسبوع، وفق «رويترز».
وأظهرت أحدث البيانات ارتفاع أسعار المستهلك الفرنسي بأقل من المتوقع في أغسطس (آب)، في حين تتصدَّر الأرقام الألمانية وتقرير نفقات الاستهلاك الشخصي الأميركي قائمة الاهتمام لاحقاً اليوم. ومن المتوقع أن تلقي بيانات نفقات الاستهلاك الشخصي، وهي مقياس التضخم المُفضَّل لدى «الاحتياطي الفيدرالي»، الضوء على تأثير الرسوم الجمركية الأميركية الأخيرة على الأسعار، مع ترجيحات واسعة بأن يخفِّض البنك المركزي الأميركي أسعار الفائدة الشهر المقبل، عقب تصريحات رئيسه جيروم باول المتشددة، الأسبوع الماضي.
