واصلت الأسواق الخليجية أداءها الإيجابي خلال تعاملات اليوم الاثنين، مدعومة بمكاسب لافتة لعدد من الأسهم القيادية، وسط تحسن في معنويات المستثمرين. في المقابل، شهدت السوق السعودية تراجعاً طفيفاً، متأثرة بضغوط من بعض الأسهم الكبرى، في مقدمتها سهم «مصرف الراجحي»، رغم الأداء الإيجابي لأسهم أخرى مثل «معادن» و«أكوا باور».
أنهى مؤشر السوق السعودية جلسة اليوم متراجعاً بنسبة 0.4 في المائة ليغلق عند مستوى 11164 نقطة، فاقداً 39 نقطة، وسط تداولات بلغت قيمتها الإجمالية نحو 7.4 مليار ريال.
وتأثر المؤشر بتراجع عدد من الأسهم القيادية، أبرزها سهم «مصرف الراجحي» –صاحب أكبر وزن في السوق بنهاية الربع الثاني– الذي انخفض بنسبة 2 في المائة ليغلق عند 94.60 ريال. كما سجلت أسهم «اتحاد اتصالات»، و«المراعي»، و«STC»، و«بنك الرياض»، و«علم»، و«جبل عمر»، و«مكة للإنشاء»، و«بنك الجزيرة» تراجعاً بنسب تراوحت بين 1 و3 في المائة.
في المقابل، سجلت بعض الأسهم أداءً إيجابياً، حيث ارتفع سهم «أرامكو السعودية» بشكل طفيف إلى 24.32 ريال. كما صعد سهم «معادن» بنسبة 5 في المائة ليغلق عند 53.60 ريال، وسهم «أكوا باور» بنسبة 4 في المائة ليصل إلى 256 ريالاً.
تصفح أيضًا: انخفاض غير متوقع في إنفاق المستهلك الأميركي خلال مايو
ويترقب مستثمرو «أكوا باور» الاثنين اجتماع عمومية الشركة للتصويت على زيادة رأس المال.
وتصدر سهم «سينومي ريتيل» ارتفاعات السوق بنسبة 10 في المائة.
على صعيد الأسواق الخليجية الأخرى، واصل مؤشر السوق الأول في الكويت صعوده لليوم السادس على التوالي، مرتفعاً بنسبة 2.1 في المائة، بدعم من ارتفاع سهم «بيت التمويل الكويتي» بنسبة 2.6 في المائة.
كما أنهى مؤشر سوق أبوظبي تعاملاته عند أعلى مستوى إغلاق له منذ عام على الأقل، مرتفعاً بنسبة 0.7 في المائة، بقيادة سهم «بنك أبوظبي التجاري» الذي صعد بنسبة 3.7 في المائة. وفي دبي، ارتفع المؤشر لليوم السادس على التوالي بدعم من صعود سهم «إعمار العقارية» بنسبة 1.1 في المائة.