الرئيسية الاخبار العاجلة الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي في وسط غزة «ضربة قاصمة»

الأمم المتحدة: أمر الإخلاء الإسرائيلي في وسط غزة «ضربة قاصمة»

0

اعتبر مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا»، الأحد، أن الأمر العسكري الذي أصدرته إسرائيل لسكان ونازحين في منطقة دير البلح بغزة بالنزوح جنوباً يوجّه «ضربة قاصمة» للجهود الإنسانية في القطاع المنكوب بسبب الحرب.

وحذر المكتب، في بيان، من أن «أمر التهجير الجماعي الذي أصدره الجيش الإسرائيلي اليوم وجّه ضربة قاصمة أخرى لشريان الحياة الهش أصلاً الذي يُبقي الناس على قيد الحياة في جميع أنحاء قطاع غزة».

وأصدر الجيش الإسرائيلي، الأحد، تعليمات بإخلاء مناطق في وسط قطاع غزة مكتظة بالنازحين الفلسطينيين. وأثار طلب الإخلاء العسكري الذي قد يشير إلى هجوم وشيك على أحياء في دير البلح قلق عائلات الرهائن الإسرائيليين الذين يخشون أن يكون أقاربهم محتجزين هناك.

وألقى الجيش الإسرائيلي منشورات من السماء تطالب الناس في مناطق عدة بجنوب غرب دير البلح، حيث يحتمي مئات الآلاف من النازحين من سكان غزة، بمغادرة منازلهم والاتجاه جنوباً.

وقال الجيش: «يواصل جيش الدفاع (الإسرائيلي) العمل بقوة كبيرة لتدمير قدرات العدو والبنية التحتية للإرهاب في المنطقة»، مضيفاً أنه لم يدخل هذه المناطق خلال الصراع الحالي.

قد يهمك أيضًا: نواب فى ذكرى ثورة 30 يونيو: الشعب حمى هويته وأسقط الجماعة الإرهابية

ووفق وكالة «رويترز» للأنباء، تقول مصادر إسرائيلية إن سبب عدم دخول الجيش لتلك المنطقة حتى الآن هو الاشتباه في احتجاز حركة «حماس» للرهائن هناك.

ويُعتقد أن 20 على الأقل من الرهائن الخمسين الباقين لا يزالون على قيد الحياة في قطاع غزة.

وطالبت أسر الرهائن بإيضاحات من الجيش عن الأمر. وقالت الأسر في بيان: «هل يمكن لأي أحد (أن يتعهد) لنا بأن هذا القرار لن يُنفذ على حساب خسارتنا لأحبائنا؟».

وأشار بعض الفلسطينيين إلى أن الخطوة في دير البلح قد تكون محاولة لزيادة الضغط على «حماس» لتقديم المزيد من التنازلات في مفاوضات وقف إطلاق النار الجارية منذ فترة طويلة.

وتجري إسرائيل و«حماس» محادثات غير مباشرة في الدوحة بهدف التوصل لهدنة لمدة 60 يوماً ولاتفاق لإطلاق سراح الرهائن، لكن لم تظهر مؤشرات على تحقيق أي انفراجة بعد.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version