أفادت الرئاسة الجزائرية، مساء الجمعة، بأن رئيس البلاد عبد المجيد تبون، أعلن حداداً وطنياً لمدة يوم واحد، مع تنكيس الأعلام، تضامناً مع عائلات ضحايا سقوط حافلة لنقل الركاب في مجرى وادي الحراش في الجزائر العاصمة، بحسب ما أفادت «وكالة الأنباء الألمانية». وأوضحت الرئاسة في بيان لها أن الحداد يبدأ سريانه مساء الجمعة، واصفة حادث سقوط الحافلة بـ«الكارثة» التي أودت بحياة 18 مواطناً.
نوصي بقراءة: تحركات متصاعدة في تركيا لمواكبة نزع أسلحة «الكردستاني»
وكان الرئيس تبون قام في وقت سابق بتعزية أسر الضحايا، مؤكداً في رسالة التعزية أن الأمر يتعلق بـ«مصاب تأثرنا به جميعاً». بدوره، قدم الفريق أول السعيد شنقريحة، الوزير المنتدب لدى وزير الدفاع الوطني رئيس أركان الجيش الجزائري، تعازيه لأسر الضحايا.
وكان جهاز الدفاع المدني (الحماية المدنية)، قد أعلن عن وفاة 18 شخصاً وإصابة 23 آخرين، بينهم اثنان حالتهما حرجة، في حادث سقوط حافلة لنقل الركاب من جسر في مجرى وادي الحراش في الجزائر العاصمة، مساء الجمعة. وتم إسعاف المصابين ونقلهم إلى المستشفى المحلي، في حين تم تحويل الوفيات إلى مصلحة حفظ الجثث لذات المؤسسة، ولا تزال عملية الإنقاذ والإسعاف جارية، وفق الإذاعة الجزائرية. وأظهر شريط فيديو انتشر على مواقع التواصل الاجتماعي في الجزائر، اللحظات الأولى للحادث المميت، وتدخل مواطنين ألقوا بأنفسهم في الوادي من أجل إنقاذ العالقين داخل الحافلة، قبل أن تلتحق عناصر الحماية المدنية (الدفاع المدني).