صدَّ الجيش الصومالي هجوماً شنَّته عناصر إرهابية على منطقة سبييب وعانولي في محافظة شبيلى السفلى، جنوب الصومال.
وأوضحت وزارة الدفاع الصومالية، في بيان، أن الجيش صدَّ الهجوم الذي وقع فجر أمس، وأسفر عن القضاء على 18 عنصراً إرهابياً خلال الاشتباكات، بينما قُتل 4 من جنود الجيش الصومالي.
جمال عدن، طالب في الفنون، يمشي أمام أعمالهم زملائه الإبداعية في معرض شارع في قرية طالح، في منطقة هودان في مقديشو، الصومال، 14 يوليو تموز 2025 (رويترز)
وأكدت الوزارة -وفق وكالة الأنباء الصومالية- أن الحكومة الفيدرالية الصومالية ماضية في حربها ضد الإرهاب، ومصممة على القضاء التام على الجماعات المتطرفة، والعمل على تعزيز الأمن والاستقرار في جميع أنحاء البلاد.
تصفح أيضًا: نيجيريا تعلن سجن 44 شخصاً بتهمة تمويل الإرهاب
وأعلنت وزارة الدفاع الصومالية، الجمعة، نجاح قواتهان بالتعاون مع بعثة الاتحاد الأفريقي لدعم الصومال، في إحباط هجوم لحركة «الشباب» على إقليم شبيلى السفلى، ومقتل 18 من الحركة.
وأضافت الوزارة، في بيان، أن 4 من جنود الجيش قُتلوا وأُصيب 7 آخرون خلال تصدي القوات لهجوم حركة «الشباب».
وشدَّدت وزارة الدفاع الصومالية على عزم السلطات الاتحادية على اجتثاث شأفة الإرهاب وتأمين أرجاء البلاد كافة؛ كي ينعم الشعب الصومالي بالعيش بسلام.
عناصر من الجيش الصومالي في انتشار أمني خارج العاصمة مقديشو (متداولة)
وتخوض الحكومة الصومالية معارك ضد الجماعة المتطرفة، منذ بدايات الألفية، ومرَّت بفترات شهدت فيها انتصارات وانتكاسات. واعتمدت الحكومة على ميليشيات محلية تعرف باسم «ماكويسلي» في حملتها الناجحة في 2022-2023، إذ انتزعت نحو 200 بلدة وقرية من حركة «الشباب».لكن هجوم المتمرّدين المضاد هذا العام ساعدهم على استعادة نحو 90 في المائة من أراضيهم التي خسروها، بحسب تقديرات رشيد عبدي من مركز «ساهان للبحوث». وسقطت في أيدي الحركة بلدات كان يفترض أنها نماذج للاستقرار على غرار مساجد عالي غادود وأدان يابال. كما تم تدمير 3 جسور على نهر شبيلى تعدّ حيويةً بالنسبة إلى خطوط الإمداد العسكري.