قام وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي بندر الخريّف، يوم الأربعاء، بجولة على مجمع الأبحاث «ريسرش تراينغل بارك» في ولاية نورث كارولاينا، شملت معهد «ساس» للذكاء الاصطناعي، ومركز «كامال» للتصنيع المتقدم، ومختبر «إنرجي إكس» لحلول الطاقة النظيفة.
وتأتي هذه الجولة ضمن زيارة الخريّف الرسمية إلى أميركا، والتي بدأت يوم الاثنين وتستمر حتى 28 أغسطس (آب) الحالي.
كما بحث الخريّف خلال زيارته مع وزير الطاقة الأميركي، كريس رايت، سبل تعزيز التعاون بين البلدين في قطاعَي الصناعة والتعدين وتبادل المعرفة والخبرات التقنية، بما يسهم في دعم التحول الصناعي العالمي، واستدامة سلاسل الإمداد.
نوصي بقراءة: 59 ثانية تحسم معركة إيتاوما أمام وايت في نزالات الرياض العالمية
وزير الصناعة والثروة المعدنية السعودي يجتمع مع مسؤولين أميركيين في ولاية نورث كارولاينا (منصة إكس)
وعقد الخريّف اجتماعاً مع وزير التجارة في ولاية نورث كارولاينا، ناقشا خلاله آفاق التكامل الصناعي، وجذب الاستثمارات النوعية، وتمكين نفاذ الصادرات السعودية غير النفطية إلى الأسواق الأميركية؛ بما يعزز الشراكات الاستراتيجية ويخدم مستهدفات المملكة. كما عقد سلسلة اجتماعات ثنائية مع قادة كبرى الشركات الصناعية والتعدينية الأميركية، ناقشت الفرص الاستثمارية المشتركة في قطاعي الصناعة والتعدين، وأبرز الممكنات المقدَّمة لتسهيل رحلة المستثمرين في المملكة.
ويرأس الخريّف -خلال زيارته إلى الولايات المتحدة- وفداً رفيع المستوى من منظومة الصناعة والتعدين؛ حيث يلتقي كبار المسؤولين في الحكومة الأميركية، ويجتمع مع قادة من القطاع الخاص يمثلون شركات صناعية وتعدينية بارزة، وذلك بهدف تعزيز الروابط الثنائية الاقتصادية بين البلدين؛ حسب بيان للوزارة نقلته وكالة الأنباء السعودية.
وتركز الزيارة على تعزيز التعاون في المعادن الاستراتيجية التي تشهد طلباً عالمياً متزايداً، وذلك في إطار مذكرة التعاون المبرمة في مايو (أيار) 2025، على هامش منتدى الاستثمار السعودي الأميركي في الرياض، والتي تستهدف تأمين سلاسل الإمداد العالمية للمعادن الحيوية، إلى جانب الاتفاقية بين «معادن» السعودية وشركة «MP Materials» الأميركية، لتطوير سلاسل إمداد العناصر الأرضية النادرة، لدعم التحول العالمي نحو الطاقة النظيفة.