- اعلان -
الرئيسية الاخبار العاجلة «الدعم السريع» تقصف مستشفى بالفاشر وتخطف 8 في مخيم نازحين

«الدعم السريع» تقصف مستشفى بالفاشر وتخطف 8 في مخيم نازحين

0

قصفت قوات «الدعم السريع» مستشفى في مدينة الفاشر، عاصمة ولاية شمال دارفور في غرب السودان، وخطفت 6 نساء وطفلين من مخيم للنازحين، حسبما أفاد عناصر إنقاذ وطبيب اليوم الأحد.

وتفرض «قوات الدعم السريع» التي تخوض حرباً ضد الجيش منذ منتصف أبريل (نيسان) 2023، حصاراً منذ مايو (أيار) من العام ذاته على الفاشر، هي المدينة الرئيسية الوحيدة في الإقليم التي ما زالت تحت سيطرة الجيش.

وأفادت غرفة طوارئ معسكر أبو شوك قرب الفاشر، اليوم، أن مقاتلي «قوات الدعم السريع» اقتحموا المخيم وأسروا 8 مدنيين عُزّل هم 6 نساء ورضيع عمره 40 يوماً وطفل عمره 3 سنوات، واقتادوهم إلى «جهة غير معلومة».

وأفاد عناصر الإنقاذ بأن أكثر من 20 من سكان المخيم في عداد المفقودين، محذرين من أن العدد الفعلي قد يكون أعلى.

تعرض معسكر أبو شوك الذي يؤوي عشرات الآف النازحين، لهجومين هذا الشهر. وأسفر الهجوم الأول عن مقتل أكثر من 40 شخصاً، وفقاً لغرفة طوارئ معسكر أبو شوك.

والسبت قصفت مدفعية «قوات الدعم السريع» قسم الطوارئ والإصابات في مستشفى بالفاشر، ما أسفر عن إصابة 7 أشخاص بينهم أحد الموظفين، حسبما قال طبيب لـ«وكالة الصحافة الفرنسية».

تصفح أيضًا: عون: سحب”سلاح حزب الله”ضمن مسودة ستعرض على مجلس الوزراء الأسبوع المقبل

وأضاف الطبيب الذي طلب عدم الكشف عن هويته لأسباب أمنية، أن القصف الذي تواصل حتى اليوم «تسبب… في إحداث أضرار بقسم الطوارئ مما تسبب في إيقاف العمل به».

وهذا المستشفى من بين 3 مستشفيات فقط لا تزال تعمل في المدينة.

ومنذ أن سيطر الجيش على الخرطوم في مارس (آذار)، صعّدت «قوات الدعم السريع» هجماتها على الفاشر والمخيمات المحيطة بها في محاولة لإحكام قبضتها على غرب السودان حيث تسيطر الآن على معظم إقليم دارفور.

يُعد مخيم أبو شوك واحداً من 3 مخيمات محيطة بالفاشر أُعلنت فيها المجاعة أواخر عام 2024.

وحذرت الأمم المتحدة من احتمال امتداد المجاعة إلى المدينة، إلا أن نقص البيانات حال دون إعلان المجاعة رسمياً حتى الآن.

أدت الحرب بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان و«قوات الدعم السريع» بقيادة نائبه السابق محمد حمدان دقلو والتي أودت بعشرات الآلاف، إلى ما وصفته الأمم المتحدة بأكبر أزمة نزوح وجوع في العالم.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version