- اعلان -
الرئيسية الاقتصاد والأعمال الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع

الدولار يستقر قرب أعلى مستوى في 3 أسابيع

0

استقر الدولار الأميركي قرب أعلى مستوى له في ثلاثة أسابيع مقابل العملات الرئيسية يوم الثلاثاء، مع ترقب المتداولين صدور بيانات التضخم الأميركية التي قد تُعطي مؤشرات على مسار السياسة النقدية في الولايات المتحدة.

وحظي الدولار بدعم من ارتفاع عوائد سندات الخزانة، وسط تكهنات مستمرة حول احتمال رحيل جيروم باول من رئاسة مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، في ظل استمرار الرئيس دونالد ترمب في انتقاده، وفق «رويترز».

لم تشهد العملات رد فعل كبيراً على بيانات النمو الاقتصادي الصيني التي أظهرت ارتفاعاً بنسبة 5.2 في المائة خلال الربع الأخير، متجاوزة توقعات المحللين بقليل.

أما عملة «البتكوين» فقد تراجعت عن أعلى مستوى قياسي سجلته يوم الاثنين عند 123.153 ألف دولار، بعدما حققت ارتفاعاً بنسبة 14 في المائة خلال الأسبوع الماضي، وسط توقعات المستثمرين مكاسب تشريعية منتظرة في قطاع العملات المشفرة هذا الأسبوع، وسجلت سعراً قرب 117.550 ألف دولار بحلول الساعة 05:20 بتوقيت غرينتش.

واستقر الدولار مقابل الين عند 147.62 ين، بعد أن سجل في وقت سابق أعلى مستوياته منذ 23 يونيو (حزيران) عند 147.89 ين. كما انخفض مؤشر الدولار الذي يقيس أداء العملة مقابل سلة من ست عملات رئيسية إلى 98.003، قرب أعلى مستوياته المسجلة مؤخراً.

وارتفع اليورو قليلاً إلى 1.1681 دولار، بعد أن هبط، يوم الاثنين، إلى أدنى مستوياته منذ 25 يونيو.

وقال رئيس مجلس «الاحتياطي الفيدرالي»، جيروم باول، إنه يتوقع ارتفاع التضخم خلال الصيف نتيجة للرسوم الجمركية الأميركية، مما يرجح بقاء أسعار الفائدة دون تغيير حتى وقت لاحق من العام.

تصفح أيضًا: الرسوم تضغط على أسعار النحاس وسط تصفية مراكز المضاربين

ويتوقع اقتصاديون -استطلعت «رويترز» آراءهم- ارتفاع التضخم العام إلى 2.7 في المائة على أساس سنوي، مقابل 2.4 في المائة خلال الشهر السابق، في حين يُتوقع أن يرتفع التضخم الأساسي إلى 3 في المائة مقابل 2.8 في المائة.

وأشار كبير متداولي العملات الأجنبية في شركة «كونفيرا»، جيمس نيفتون، إلى أنه إذا لم يتحقق التضخم أو استقر فقد تُثار تساؤلات حول قرار «الاحتياطي الفيدرالي» الأخير بعدم خفض أسعار الفائدة، مما قد يعزّز الدعوات نحو التيسير النقدي، وقد تتزايد الدعوات من البيت الأبيض لتغيير قيادة البنك المركزي.

وجدّد الرئيس ترمب هجومه على باول، مؤكداً أن أسعار الفائدة يجب أن تكون عند مستوى 1 في المائة أو أقل، بدلاً من النطاق الحالي بين 4.25 في المائة و4.50 في المائة الذي أبقى عليه «الاحتياطي الفيدرالي» هذا العام.

ويُتوقع أن تخفّض الأسواق أسعار الفائدة بنحو 50 نقطة أساس بحلول نهاية العام، مع أول تخفيض ربع نقطة في سبتمبر (أيلول) المقبل.

وذكر محللو «دي بي إس» أن رحيل باول قد يؤدي إلى انحدار حاد في منحنى عائد سندات الخزانة الأميركية، مع احتمال التخفيضات المبكرة لأسعار الفائدة، فيما قد يُسفر فقدان الثقة باستقرار الأسعار عن ارتفاع كبير في عوائد السندات لأجل 10 و30 عاماً.

وتجاوز النمو الاقتصادي الصيني توقعات السوق في الربع الثاني، رغم تباطؤه قليلاً عن الربع السابق، ما يدل على قدرة الاقتصاد الصيني على الصمود أمام الرسوم الجمركية الأميركية.

ومع ذلك، حذّر المحللون من وجود ضعف كامِن ومخاطر متزايدة في النصف الثاني من العام، مما قد يزيد الضغط على بكين لاتخاذ مزيد من الإجراءات التحفيزية.

وانخفض اليوان قليلاً إلى 7.1766 مقابل الدولار في التداولات الخارجية، فيما استقر الدولار الأسترالي عند 0.6548 دولار.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version