كشفت دراسة جديدة أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة طبيعية حصرية في طفولتهم أقل عرضة للبلوغ المبكر.
وبحسب مجلة «نيوزويك» الأميركية، فقد أجريت الدراسة بواسطة باحثين كوريين جنوبيين درسوا نمو أكثر من 300 ألف طفل، وغذاءهم.
ووجد الفريق أن الرضاعة الطبيعية خلال الأشهر الأربعة إلى الستة الأولى من العمر ترتبط بانخفاض خطر ما يُسمى «البلوغ المبكر المركزي» (CPP) لدى كل من الأولاد والبنات.
وقد تأثر هذا الارتباط جزئياً باختلاف وزن الجسم طوال فترة الطفولة، حيث ترتبط السمنة لدى الأطفال بزيادة خطر البلوغ المبكر.
قد يهمك أيضًا: ما الذي يمنع الموظفين حقاً من استخدام الذكاء الاصطناعي؟
وأشارت النتائج إلى أن الأطفال الذين يرضعون رضاعة صناعية خالصة كانوا الأكثر عرضة للإصابة بالبلوغ المبكر، يليهم الأولاد والبنات الذين يرضعون رضاعة مختلطة (طبيعية وصناعية).
وارتبط البلوغ المبكر بزيادة خطر الإصابة بالقلق، والاكتئاب، وانخفاض تقدير الذات، وقصر القامة.
كما ارتبط بزيادة خطر تعاطي المخدرات، واضطرابات الأكل. ومن المعروف أيضاً أن البلوغ المبكر لدى النساء يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي.
وقال فريق الدراسة إن البلوغ المبكر يشهد تزايداً عالمياً، وإنه أصبح «مقلقاً للغاية بالنظر إلى الانتشار المتزايد لسمنة الأطفال».
ولفتوا إلى أن هذه النتائج تُضاف إلى الأدلة المتزايدة التي تُسلّط الضوء على التأثير الحاسم للتغذية في المراحل المبكرة من الحياة على الصحة على المدى الطويل.