كشف وزير الاستثمار السعودي خالد الفالح، في منتدى في دمشق، اليوم الخميس، عن استثمارات مستقبلية لبلاده، بقيمة 6.4 مليار دولار، في سوريا.
وأعلن الفالح تأسيس مجلس أعمال سعودي- سوري خلال المنتدى الذي كان من المقرر عقده في حزيران/يونيو الماضي، لكنه تأجل بسبب حرب “إسرائيل” على إيران.
وأوضح أنه سيتم توقيع 47 اتفاقية ومذكرة تفاهم خلال المنتدى الاستثماري السوري- السعودي الذي يشارك فيه أكثر من 100 شركة.
وزير الاستثمار السعودي قال إن الاستثمارات تشمل مشروعات في مجالي العقارات والبنية التحتية بقيمة 2.93 مليار دولار، وفي قطاع الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات بقيمة 1.07 مليار دولار.
قد يهمك أيضًا: المرصد السوري: أكثر من 1000 قتيل في السويداء ودمشق دعمت العشائر خلال الاشتباكات
ومن الشركات المشاركة في خطط الاستثمار شركتا الاتصالات السعودية (إس.تي.سي) وقو للاتصالات، وشركة علم للأمن الرقمي، وشركة سيفر للأمن السيبراني، وشركة كلاسيرا المتخصصة في تكنولوجيا التعليم.
كما عبّرت شركات، العديد منها من دول الخليج وتركيا، عن اهتمامها بإعادة بناء قدرة توليد الكهرباء والطرق والموانئ وغيرها من البنى التحتية المتضررة في سوريا.
الوزير السعودي لفت إلى أن زيارته إلى سوريا جاءت بتعليمات من ولي العهد السعودي، محمد بن سلمان، للتأكيد على “موقف المملكة الراسخ والداعم لسوريا الشقيقة”.
يشار إلى أن هذه الخطوة ليست الأولى من نوعها، التي تقوم بها الرياض تجاه دمشق، حيث قامت السعودية، بالاشتراك مع قطر، بسداد متأخرات سوريا لدى مجموعة البنك الدولي، والتي تبلغ نحو 15 مليون دولار، في خطوة تهدف إلى دعم تعافي الاقتصاد السوري.
ووقعت سوريا في الأشهر القليلة الماضية اتفاقية لدعم قطاع الكهرباء قيمتها 7 مليارات دولار مع قطر، وأخرى حجمها 800 مليون دولار مع موانئ دبي العالمية.