الإثنين, يوليو 28, 2025
الرئيسيةالوطن العربيالأردنالشبلي لـ"رؤيا": تسيير 3 قوافل مساعدات إلى غزة تضم 136 شاحنة خلال...

الشبلي لـ”رؤيا”: تسيير 3 قوافل مساعدات إلى غزة تضم 136 شاحنة خلال 3 أيام

كشف الأمين العام للهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، حسين الشبلي، أن الهيئة سيّرت ثلاث قوافل إغاثية إلى قطاع غزة خلال الأيام الثلاثة الماضية، شملت 136 شاحنة محملة بمساعدات إنسانية عاجلة.

وفي تصريح لـ”رؤيا”، أوضح الشبلي أن القوافل الأخيرة ركزت بشكل أساسي على توفير مادتي الطحين وحليب الأطفال، اللتين تمثلان أولوية قصوى حالياً، مع التركيز على إيصالها إلى المناطق الشمالية من القطاع.

وأكد أن الجهود الأردنية الحثيثة مستمرة لإيصال المساعدات إلى مختلف مناطق غزة دون استثناء، وأن هذه الجهود الإغاثية تأتي استكمالاً للمساعي الدبلوماسية التي يقودها جلالة الملك عبدالله الثاني بهدف التخفيف عن الأهل في القطاع.

وأشار الشبلي إلى أن الهيئة على تواصل يومي ومباشر مع الأهالي في غزة من خلال الكوادر العاملة في المستشفى الميداني الأردني، وذلك لتحديد الاحتياجات وتأمينها بشكل مستمر.

وشدد على أن “الهيئة لديها كميات كبيرة جداً من المساعدات الإغاثية وجاهزة للإرسال إلى الأشقاء في قطاع غزة” حالما تسمح الظروف الميدانية بذلك.

وأشار د. الشبلي إلى أن هناك محاولات دؤوبة لإدخال القوافل عبر المعبر الشمالي، نظراً لما تعانيه مناطق شمال القطاع من أوضاع إنسانية قاسية تشمل التجويع القسري والتهجير.

وأكد في الوقت ذاته أن الهدف هو إيصال المساعدات لكافة أنحاء القطاع، شمالاً وجنوباً، بالتنسيق الكامل مع برنامج الغذاء العالمي والمطبخ المركزي العالمي، مشيرا إلى أن هناك 50 شاحنة جديدة في طريقها للدخول إلى القطاع بالتعاون مع منظمات غذائية

قد يهمك أيضًا: بيتر شيه يتولى مهام القائم بأعمال السفارة الأمريكية في الأردن

عالمية، في إشارة إلى حجم العمل الإغاثي المنظم الذي تقوده الهيئة الخيرية الأردنية.

تبدأ رحلة القوافل من مستودعات الهيئة الخيرية الأردنية الهاشمية، مروراً بجسر الملك حسين، ثم إلى الجانب المحتل الذي يخضع المساعدات لإجراءات تفتيش معقدة.

بعد ذلك، تُرافق الشاحنات عبر الأراضي المحتلة إلى قطاع غزة، حيث تُجرى عمليات تفتيش إضافية قبل إدخال المواد إلى داخل القطاع.

وبمجرد دخولها، يتم إنزال الحمولة في ساحات خاصة، ثم يُعاد تحميلها في شاحنات تتبع للمنظمات المعتمدة لتوزيعها داخل غزة، وفق آلية تضمن سلامة المواد ووصولها إلى مستحقيها.

ورغم التعقيدات الإدارية والقيود التي يفرضها الاحتلال، إلا أن الإصرار الأردني والإرادة الصلبة التي تقود هذا العمل الإنساني تبقى أكبر من كل العوائق.

ويأتي هذا الجهد النبيل انطلاقاً من غاية سامية، وهي حفظ كرامة أهل غزة، وتأمين قوت يومهم، وإبعاد شبح الجوع قدر الإمكان عن أبنائهم في هذه المرحلة الصعبة.

إن استمرار تدفق القوافل الأردنية نحو غزة يمثل رسالة تضامن حقيقية وموقفاً إنسانياً ثابتاً، يعكس وجدان الشعب الأردني وقيادته تجاه الأشقاء في فلسطين.

مقالات ذات صلة

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

- اعلان -

الأكثر شهرة

احدث التعليقات