شهدت الضفة الغربية، اليوم الجمعة، تصاعداً في اعتداءات الاحتلال الإسرائيلي والمستوطنين على الفلسطينيين وممتلكاتهم، راح ضحيتها شابان.
فقد أعلنت الهيئة العامة للشؤون المدنية الفلسطينية، عن استشهاد الشاب وديع محمد عثمان سمامرة، برصاص الاحتلال قرب الظاهرية في الخليل، بالضفة الغربية، واحتجاز جثمانه.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، أيضاً، عن ارتقاء شهيد برصاص الاحتلال، قرب بلدة بيت فجار، بمحافظة بيت لحم، مشيرة إلى أن الاحتلال يحتجز جثمانه.
كما فارق الطفل محمد خالد حسن مبروك الحياة، متأثراً برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، خلال اقتحامها مخيم العين غرب نابلس، قبل أيام.
ومنذ بدء حرب الإبادة على قطاع غزة، في 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، تشير الإحصائيات التي وثقها مركز المعلومات الفلسطيني، إلى استشهاد 1051 مواطناً في الضفة.
وكالة الأنباء الفلسطينية “وفا”، أفادت بإصابة فلسطينيَين بجروح، من جرّاء اعتداء قوات الاحتلال الإسرائيلي عليهما بالضرب، في بني نعيم شرق الخليل، ومسافر يطا جنوبا.
نوصي بقراءة: مصدر بالدفاع التركية: ندعو “قسد” لإثبات التزامها باتفاق الاندماج مع دمشق
كذلك اعتدى المستوطنون على 3 مواطنين فلسطينيين، خلال اقتحامهم قرية التوانة في مسافر يطا، بحماية جنود الاحتلال، بينهم رئيس المجلس القروي محمد ربعي، ما أدى إلى إصابتهم برضوض وكدمات.
إلى ذلك، أفادت “وفا” بإصابة شاب برصاص قوات الاحتلال الإسرائيلي، في قرية دار صلاح شرق بيت لحم.
يذكر أن عدد الإصابات في الضفة، من جرّاء الاعتداءات الإسرائيلية بلغ الـ 8900.
وفي بلدة الدوحة، غرب بيت لحم، اعتقلت قوات الاحتلال 3 أشقاء أثناء مرورهم بمركبتهم على المدخل الجنوبي لبلدة الخضر “النشاش”.
كما أبلغت مصادر فلسطينية عن اعتقال شابَين من بلدة عنبتا، بعد مداهمة منزليهما، فيما اعتقلت شاباً آخر، من منزله في ضاحية ذنابة.
وأعادت قوات الاحتلال اعتقال الأسير المحرّر عايد محمود دار خليل بعد مداهمة وتفتيش منزله في البلدة.
هذا التصعيد الميداني يرافقه تصعيد سياسي، حيث مرّر “الكنيست” الإسرائيلي، قبل يومين، مشروع قانون فرض “السيادة” الإسرائيلية على الضفة الغربية وغور الأردن، الأمر الذي أثار رفضاً فلسطينياً قاطعاً عبّرت عنه فصائل المقاومة في بياناتها.
