- اعلان -
الرئيسية الوطن العربي مصر العربى للعدل والمساواة: دعوات التجمهر أمام سفارات مصر محاولة لابتزاز الدولة

العربى للعدل والمساواة: دعوات التجمهر أمام سفارات مصر محاولة لابتزاز الدولة

0

أعرب حزب العربي للعدل والمساواة، برئاسة خالد السيد علي، عن استنكاره الشديد ورفضه التام لما يُروَّج له من دعوات مشبوهة للتجمهر أمام السفارات المصرية بالخارج، مؤكدًا أن هذه الدعوات تمثل سلوكًا غير مسؤول، وتُعد عبثًا بأمن الوطن واستقراره، ومحاولة مكشوفة للنيل من هيبة الدولة المصرية ومؤسساتها الشرعية.

وقال الحزب، في بيان رسمي، إن التحريض على التجمهر أمام البعثات الدبلوماسية المصرية لا يمت بصلة لأي عمل وطني رشيد، بل يصبّ في مصلحة خصوم الدولة والمتربصين بها، وعلى رأسهم جماعة الإخوان الإرهابية، التي دأبت على بث الأكاذيب والشائعات، ومحاولة استغلال أية أحداث أو قضايا لصناعة حالة من الفوضى وخلخلة الثقة بين الدولة وشعبها.

وأضاف البيان أن مصر دولة قوية بمؤسساتها، وماضية في أداء دورها الإقليمي والدولي بحكمة واقتدار، ولا تحتاج إلى من يزايد على مواقفها أو يشكك في نواياها، مشيرًا إلى أن مثل هذه الدعوات تسعى لخلق أزمات مفتعلة في الخارج تضر بصورة الدولة المصرية أمام العالم، وتؤثر سلبًا على مصالح المواطنين، خاصة أبناء الجاليات المصرية الذين يمثلون مصر بوعيهم وتحضرهم.

نوصي بقراءة: تعرف على شروط الترقية لوظيفة كبير معلمين وفقا للقانون

وشدد الحزب على أن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تنتهج سياسة متزنة في التعامل مع مختلف القضايا الإقليمية والدولية، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية، التي لم تغب يومًا عن وجدان الدولة المصرية، مؤكدًا أن مصر تواصل جهودها الدبلوماسية والإنسانية بلا توقف لرفع المعاناة عن الشعب الفلسطيني، وتثبيت أركان الاستقرار في المنطقة.

وأكد خالد السيد علي، رئيس الحزب، أن مصر تواجه حربًا معنوية وإعلامية لا تقل ضراوة عن أي تهديد مباشر، وأن الرد على هذه الحرب يكون بالتماسك الداخلي، والاصطفاف خلف القيادة السياسية، وعدم الانجرار خلف دعوات التضليل التي تهدف إلى زعزعة الثقة وبث الإحباط.

ودعا رئيس الحزب جموع المصريين، خاصة في الخارج، إلى تفويت الفرصة على المتآمرين، وأن يكونوا سفراء حقيقيين لبلدهم، ينقلون للعالم الصورة الحقيقية لدولة تتحرك بعقلانية، وتحمي أمنها القومي، وتدافع عن قضايا أمتها بكل شرف ومسؤولية.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version