- اعلان -
الرئيسية الوطن العربي الأردن العيسوي: الملك يضع مصالح الوطن والمواطن في صميم أولوياته

العيسوي: الملك يضع مصالح الوطن والمواطن في صميم أولوياته

0

أكد رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي أن رؤية جلالة الملك عبدالله الثاني تهدف إلى جعل الأردن نموذجاً فريداً في أمنه واستقراره، ومنارة للتحديث والتطوير، ثابتاً في مواقفه وراسخاً في مبادئه المستندة إلى الإرث الهاشمي ووعي الشعب الأردني.

وأشار العيسوي إلى أن حكمة القيادة الهاشمية والتفاف الأردنيين حولها شكّلت قاعدة صلبة جعلت الأردن صخرة تتحطم عليها التحديات والمؤامرات، وسنداً ثابتاً لقضايا العدل والحق والإنسانية.

جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الاثنين، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدا من أعضاء الهيئة الإدارية لجمعية بصيرا الخيرية، ووفدا يمثل أندية وفعاليات شبابية في لواء بني كنانة، في لقاءين منفصلين، حضر اللقاء الأول مستشار جلالة الملك لشؤون العشائر كنيعان البلوي. وقال العيسوي إن الأردن، بقيادته الهاشمية، كان وما زال صوتاً فاعلاً في المحافل الدولية دفاعاً عن القضايا العربية العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية التي تمثل قضية وطن وأمة، وتبقى في وجدان الأردنيين منارة طريق نحو الحرية والسلام.

وبيّن العيسوي أن الأردن لا يكتفي بالأقوال بل يترجم التزامه بالأفعال، مشيراً إلى أن الدفاع عن فلسطين وأهلها كان دوماً محطة للشموخ والتضحيات.

وأوضح أن غزة وأهلها لم يغيبوا عن أجندة جلالة الملك منذ بدء العدوان الإسرائيلي الوحشي، حيث تصدر الحضور الأردني المشهد السياسي والإنساني والإغاثي والطبي، وكانت المواقف والأفعال شاهداً على قيم القيادة الهاشمية التي لا تساوم على واجبها في نصرة المظلوم.

وأكد أن الدعم الأردني لغزة، رغم الحصار والظروف الصعبة، تجاوز العقبات السياسية واللوجستية، ليسجل حضوراً ملموساً على الأرض.

فكان الأردن السبّاق في فتح ذراعيه لغزة عبر البر والجو، يحمل الغذاء والدواء والكرامة.

وأكد أن الوحدة الوطنية خط أحمر، وأن كل محاولات التشكيك أو المؤامرات ستفشل أمام صلابة الشعب الأردني ووفائه لقيادته الهاشمية، مبيناً أن أي أطروحات تستهدف تغيير معالم المنطقة لن تصمد أمام التاريخ، وأن الأردن سيبقى بقيادته الهاشمية سداً منيعاً أمام محاولات المساس بحقوق الأمة وثوابتها.

وأشاد بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم الإنسان وتمكين المرأة وتعزيز التعليم.

كما أعرب عن الاعتزاز بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذي يسير على خطى والده، حاملاً راية الشباب والطموح والمسؤولية، مشعلاً طريق المستقبل للأردن.

وثمّن العيسوي إعلان سمو ولي العهد إعادة تفعيل برنامج خدمة العلم، معتبراً إياه خطوة مفصلية تنسجم مع رؤى جلالة الملك، الذي جعل من الشباب عماد الوطن ومحور مسيرته.

ووجه العيسوي تحية اعتزاز وإكبار للقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، الذين يسهرون على أمن الوطن وسلامته.

نوصي بقراءة: افتتاح الجناح الأردني في معرض “فانسي فود شو 2025” بنيويورك

وأوضح العيسوي أن الأردن بقيادته الهاشمية سيبقى منارة للاستقرار وركيزة للاعتدال، وصوتاً مسموعاً للحق والعدل في الإقليم والعالم، ماضياً بخطى واثقة بفضل حكمة جلالة الملك ووعي شعبه ووحدة صفه.

من جهتهم، أكد المتحدثون، خلال اللقاءين، أن جميع الأردنيين يقفون خلف جلالة الملك في مواقفه الوطنية الشجاعة، مشيرين إلى أن حكمة جلالته ورؤيته الثاقبة جعلت الأردن قادراً على الصمود والثبات في وجه تداعيات الأزمات، ومحافظاً على أمنه واستقراره ومنعته الداخلية.

وأشادوا بما تحقق من إنجازات نوعية في عهد جلالة الملك، والتي جاءت امتداداً لمسيرة البناء والإنجاز التي قادها الهاشميون منذ تأسيس الدولة الأردنية، معتبرين أن هذه الإنجازات رسخت مكانة الأردن دولةً عصرية حديثة، قادرة على مواجهة التحديات ومواكبة التطور بخطى واثقة.

كما ثمنوا المتابعة الحثيثة لجلالة الملك لتحسين الظروف المعيشية للمواطنين، وحرصه الدائم على التواصل الميداني المباشر مع أبناء الوطن في مختلف المحافظات، مؤكدين أن الأولوية التي يضعها جلالته تتمثل في المصالح الوطنية العليا.

وقالوا إن الأردنيين سيبقون يداً طُولى في البناء والتحديث والتطوير، متمسكين بالمحافظة على المنجزات الوطنية وصون الأمن والاستقرار.

وأشادوا أيضاً بدور جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم مسيرة التمكين الإنساني والاجتماعي والتعليمي، فيما أعربوا عن اعتزازهم بسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.

وشددوا على أن الأردن كان وما يزال المدافع الأول عن قضاياها العادلة، وصوتها القوي في المحافل الدولية، بفضل القيادة الهاشمية التي كرّست مكانته كركيزة استقرار ومرجعية في الدفاع عن الحق والعدل والإنسانية.

وأشاروا إلى أن القضية الفلسطينية تتصدر الأجندة الملكية، باعتبارها قضية وطن وأمة، ومحفورة في وجدان الأردنيين ومسيرتهم التاريخية نحو الحرية والسلام.

وثمّنوا الحضور الدور السياسي والإنساني الأردني الفاعل الذي يقوده جلالة الملك في نصرة الأشقاء في غزة، مؤكدين أن الموقف الأردني كان الأكثر وضوحاً والتزاماً في الدفاع عن الحقوق الفلسطينية، والأكثر حضوراً في إيصال المساعدات الإنسانية والطبية برّاً وجواً، رغم كل المعيقات والعقبات.

وشددوا على أن الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس ستبقى أمانة تاريخية يؤديها الأردن بكل شرف واقتدار، باعتبارها صمام أمان يحفظ هوية المدينة وحقوق أهلها في مواجهة محاولات التهويد والتغيير.

وأكدوا رفض الأردن التام واستنكاره الشديد لتصريحات رئيس وزراء الإسرائيلي، بنيامين نتنياهو، التوسعية العدوانية، معتبرين أن هذه التصريحات مجرد محاولات باطلة تعكس عقلية الاحتلال العدوانية.

وأعربوا عن ثقتهم المطلقة بجلالة الملك وسمو ولي العهد، مبيّنين أن الأردنيين يسيرون على خطاهم ويستلهمون من حكمتهم وإرادتهم الصلبة في استكمال مسيرة الإنجاز والإصلاح، معتبرين أن قوة التلاحم بين القيادة والشعب ستبقى الركيزة الأهم لحماية الوطن ومصالحه العليا وضمان مستقبله المشرق

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version