الرئيسية الوطن العربي الأردن العيسوي يلتقي وفدًا من أبناء الزرقاء: الأردن ماضٍ بثقة بقيادة الملك عبدالله...

العيسوي يلتقي وفدًا من أبناء الزرقاء: الأردن ماضٍ بثقة بقيادة الملك عبدالله الثاني

0

أكد رئيس الديوان الملكي يوسف العيسوي، أن الأردن، بقيادة جلالة الملك عبدالله الثاني، ماضٍ بثقة، ومتمسك بثوابته، وقادر على تجاوز الصعوبات بفضل حكمة قيادته وتماسكه الداخلي ووحدة أبنائه.

وأشار العيسوي إلى أن المشهد العام، في المنطقة، يستوجب قراءة موضوعية ومسؤولية وطنية في التعاطي مع معطيات المرحلة، “مؤكدًا أن الأردنيين يواجهون التحديات بثقة راسخة في قيادة هاشمية حكيمة، لا تنفك تُعلي شأن المواطن وتضعه في مقدمة الأولويات، وسط دعم ملكي متواصل يعزز الصمود ويوجه بوصلة القرار نحو حماية الوطن وأبنائه.

جاء ذلك خلال لقائه،الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، وفدًا من أبناء منطقة جبل الأميرة رحمة في محافظة الزرقاء.

وقال العيسوي إن جلالة الملك يولي المواطن جل اهتمامه، وأن مسيرة التحديث والتطوير، التي يقودها جلالة الملك، تُبنى على فهم عميق لحاجات الناس، وتسعى إلى تحسين الواقع الخدمي والاجتماعي، ضمن مسار وطني متكامل يهدف إلى تحقيق التنمية الشاملة.

ونوّه العيسوي إلى أن ما يمر به الوطن من ضغوط اقتصادية ليس استثناءً في المنطقة، بل انعكاس لأزمات متراكمة تحيط بالإقليم، مشيرًا إلى أن الأردن يمتلك من أدوات الصمود والإصلاح ما يجعله قادرًا على تجاوز العقبات بثبات وثقة.

شدد العيسوي على أن الموقف الأردني من القضية الفلسطينية واضح وثابت، يقوده جلالة الملك بحكمة وشجاعة، مدافعا عن القدس والمقدسات، ورافضا للعدوان المتواصل على غزة.

وأكد على موقف الأردن الحازم بضرورة نيل الشعب الفلسطيني حقوقه المشروعة، وحقه في حياة آمنة ومستقرة، وإقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية.

ولفت إلى أن المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية، التي يوجه جلالة الملك بإرسالها إلى الأشقاء في غزة، ليست فقط تعبيرًا عن موقف سياسي، بل عن التزام أخلاقي وإنساني يجسد مكانة الأردن ومبادئه الراسخة في الدفاع عن القضايا العربية العادلة.

ولفت إلى أن المساعدات الإغاثية والطبية والإنسانية، التي يوجه جلالة الملك بإرسالها إلى الاشقاء في غزة، ليست فقط تعبيرًا عن موقف سياسي، بل عن التزام أخلاقي وإنساني يجسد مكانة الأردن ومبادئه.

وأكد أن موقف الأردن تجاه الأشقاء في سوريا ينطلق من ثوابت راسخة، تعكس الرؤية الهاشمية التي تضع وحدة سوريا وأمنها واستقرارها في صلب الأولويات القومية، مشددًا على أن جلالة الملك لم يتوانَ يومًا عن مساندة الشعب السوري في مختلف المحطات، تجسيدًا لنهج أردني أصيل يترجم الأقوال إلى أفعال.

تصفح أيضًا: وزير الطاقة: دراسة لرفع قدرة خط الكهرباء الأردني السوري إلى 300 ميجا

وأشار العيسوي إلى أن الجيش العربي والأجهزة الأمنية، يمثلون خط الدفاع الأول عن استقرار الوطن، ويعملون وفق نهج يحفظ الحقوق ويحمي السيادة دون تهاون.

كما استعرض العيسوي الدور المميز الذي تقوم به جلالة الملكة رانيا العبدالله في دعم التعليم وتمكين المجتمعات، والجهود التي يبذلها سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، في ترسيخ ثقافة العمل الميداني، وبناء جسور الثقة مع الشباب.

من جهتهم، أكد المتحدثون وقوفهم خلق قيادة جلالة الملك عبدالله الثاني الحكيمة، داعمين لمواقفه الوطنية والقومية، والتي يجسد فيها إرث الهاشميين في الدفاع عن قضايا الأمة، وفي مقدمتها الوصاية الهاشمية على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف والدفاع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولت المستقلة على ترابه الوطني.

وأعربوا عن اعتزازهم برؤية جلالة الملك الإصلاحية وبجهوده في تعزيز أمن الوطن واستقراره، في ظل التحديات الإقليمية والدولية.

وأكدوا أن جلالة الملك هو الضامن لوحدة الصف الوطني والحامي لمسيرة الوطن نحو المستقبل.

وقالوا “على العهد باقون، الجنود الأوفياء في خندق الوطن، خلف راية جلالة الملك عبدالله الثاني، ماضين بثقة بقيادة جلالته نحو مستقبل آمن ومستقر”.

وأشاروا إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية الحكيمة، استطاع أن يصون كرامته، ويحفظ أمنه، ويثبت حضوره في مختلف المحافل، بفضل رؤية جلالة الملك التي توازن بين الحزم والإنصاف، وتستند إلى قيم العدل والإحسان.

وأشاد المتحدثون بالتفاني الذي يجسّده جلالة الملك وجلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، الذين كرّسوا حياتهم لخدمة الوطن والمواطن، وتحقيق تطلعات الشعب الأردني.

وأشاروا إلى أن الأردنيين، جميعهم، يدركون حجم الأمانة التي يحملها جلالته، سليل الدوحة الهاشمية، وربان السفينة في مواجهة التحديات.

كما حيّوا جهود القوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، وما يقدمونه من تضحيات في سبيل حماية الوطن واستقراره.

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version