انطلقت، الثلاثاء، في مقر نادي الصقور السعودي بملهم، شمال مدينة الرياض، فعاليات المزاد الدولي لمزارع إنتاج الصقور، الذي يمتد إلى 25 أغسطس (آب) الحالي، بمشاركة أكثر من 60 مزرعة متخصصة تمثل 19 دولة من مختلف قارات العالم.
ويعد المزاد إحدى أبرز المنصات العالمية المتخصصة في بيع وشراء الصقور المنتجة داخل مزارع احترافية، ويهدف إلى دعم مزارع الإنتاج المحلية، وتوفير بيئة موثوق بها وآمنة لتبادل الصقور عالية الجودة، بما يسهم في تعزيز ريادة السعودية في قطاع الصقور إقليمياً وعالمياً.
المزاد شهد نمواً ملحوظاً في حجم المبيعات وعدد الصقور المتداولة (نادي الصقور)
نوصي بقراءة: آل الشيخ يكشف عن 4 نزالات رئيسية للعرض العالمي «ذا رينغ آي في»
وشهد المزاد، منذ انطلاق نسخته الأولى قبل 4 أعوام، نمواً ملحوظاً في حجم المبيعات وعدد الصقور المتداولة، حيث بلغ إجمالي المبيعات أكثر من 29 مليون ريال، وتم بيع أكثر من 2,300 صقر، في حين سجّل أغلى صقر من مزارع الإنتاج الدولية سعراً تجاوز 1.75 مليون ريال، بينما بلغ سعر أغلى صقر من مزارع الإنتاج المحلية أكثر من 500 ألف ريال. وبلغت مبيعات نسخة 2024 وحدها أكثر من 10 ملايين ريال.
وتتضمن فعاليات المزاد أنشطة متنوعة من أبرزها: منصة المزاد الرسمية، وأجنحة المزارع، وأجنحة مستلزمات الصقور الدولية، وجناح صقار المستقبل، بالإضافة إلى العروض التفاعلية التي تسهم في إثراء تجربة الزوار.
ويأتي تنظيم المزاد ضمن استراتيجية نادي الصقور السعودي الرامية إلى تأكيد ريادة المملكة عالمياً في تنظيم فعاليات الصقور، ودعم سبل الاستثمار في هذا المجال، إلى جانب الحفاظ على هذا الإرث الثقافي العريق وتطويره بأساليب احترافية حديثة.
ويُنتظر أن يشهد المزاد في نسخته الحالية عدداً من الصفقات البارزة، في ظل المشاركة الواسعة من المزارع الدولية والمحلية، والإقبال المتزايد من قبل المستثمرين والمهتمين؛ ما يعزز من مكانة المزاد كمنصة دولية رائدة في قطاع إنتاج وتداول الصقور.