في مقابلة خاصة لبرنامج “نشرة الأخبار” على شاشة “رؤيا”، أكد المتحدث الإقليمي باسم منظمة اليونيسف، سليم عويس، أن العالم “تأخر على أطفال ومدنيي غزة فوقعت المجاعة”، واصفاً الوضع بأنه “الأصعب على الإطلاق” وأن الأطفال يواجهون “حكماً بالموت” صدر بحقهم من قبل الاحتلال.
دقّت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (اليونيسف) ناقوس الخطر بأعلى درجاته بشأن الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، معتبرة أن إعلان المجاعة رسمياً هو نتيجة حتمية لتأخر العالم في التحرك لإنقاذ المدنيين.
قال سليم عويس، المتحدث الإقليمي باسم اليونيسف، في حديثه لـ”نشرة أخبار رؤيا”، إن المنظمة وكل الشركاء الإنسانيين كانوا يحذرون من هذا اليوم لعدة أشهر.
وأضاف: “العالم تأخر على أطفال ومدنيي غزة وحصلت المجاعة”.
وأشار إلى أن التقارير الميدانية تؤكد “زيادة مقلقة في مستويات عدم الحصول على الطعام وسوء التغذية الحاد”، واصفاً المجاعة بأنها “تهديد مخيف لأطفال غزة” الذين يدفعون الثمن الأكبر.
رسم عويس خلال اللقاء صورة قاتمة للواقع الذي يعيشه الأطفال في القطاع، مؤكداً أنهم يفتقرون لأبسط مقومات البقاء.
تصفح أيضًا: سلطات الاحتلال تُجبر عائلتين مقدسيتين على هدم منزليهما في القدس
وقال: “الأطفال ليس لديهم مياه أو طعام أو رعاية صحية… غزة تشهد أصعب أوضاعها”.
وأضاف أن الكارثة الصحية تكتمل مع انهيار المنظومة الطبية، حيث أن “أغلب مستشفيات غزة لا تعمل أو تعمل بشكل جزئي”، مما يحرم الأطفال المرضى والجرحى من أي فرصة للعلاج.
وفي تصريح هو الأقسى، قال عويس: “صدر الحكم بالموت من قبل الاحتلال للأطفال”.
أطلقت اليونيسف على لسان متحدثها “صرخة نداء للمسؤولين لإنقاذ الوضع الصحي في غزة”، مؤكدة على ضرورة التحرك الفوري من قبل المجتمع الدولي لتغيير هذا الواقع المأساوي.
وشدد عويس في ختام حديثه لـ”رؤيا” على مطلبين أساسيين:
إدخال المساعدات إلى غزة بشكل فوري وغير مشروط.
توفير الأغذية العلاجية المتخصصة للأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، مشيراً إلى أن اليونيسف لم تتمكن إلا من إدخال كميات لا تكفي سوى “لبضعة أسابيع”.
