في خطابه الأخير في مؤتمر «جاكسون هول» قبل انتهاء ولايته في مايو (أيار) 2026، فتح رئيس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، الباب بحذر أمام إمكانية خفض أسعار الفائدة في اجتماع البنك المركزي الشهر المقبل، محاولاً تحقيق توازن دقيق بين المخاطر المتزايدة التي تهدد سوق العمل والضغوط التضخمية المستمرة.
تصفح أيضًا: بوتين لترمب: روسيا أسهمت في تأسيس الولايات المتحدة
وقال باول إن خفض أسعار الفائدة مبرر نظراً للمخاطر المتزايدة، و«ليس لأن الرئيس دونالد ترمب يُلحّ على خفضها»، في إشارة إلى استقلالية {المركزي} في اتخاذ القرارات بعيداً عن الاعتبارات السياسية.
وأشعل خطاب باول شرارة التفاؤل في الأسواق المالية العالمية، حيث عدّه المستثمرون أكثر ليونة مما كان متوقعاً، وهو ما دفعهم للعودة إلى الأصول ذات المخاطر الأعلى والقطاعات الحساسة لأسعار الفائدة، مما أدى إلى ارتفاعات ملحوظة في الأسهم.