قال مسؤول عراقي رفيع في وزارة الهجرة والمهجرين، إن قضية اتفاق العراق مع «قسد» برعاية أميركية لتسريع إخلاء مخيم «الهول» في سوريا «ليست جديدة» ومتواصلة منذ أشهر وسنوات عديدة.
وقال المسؤول الذي فضَّل عدم الإشارة إلى اسمه، لـ«الشرق الأوسط»، إن «أطرافاً عديدة تعمل على ملف المخيم الذي يؤوي عوائل تنظيم (داعش) الإرهابي، ويمكن تشبيه تلك الأطراف المعنية بالحلقة المتكاملة التي تشمل العراق والأمم المتحدة المعنية إدارياً بالملف، إلى جانب قوات التحالف الدولي المسؤولة من الناحية الأمنية، إضافةً إلى الجهات الأمنية العراقية».
تصفح أيضًا: تجاهل مصري لحديث إسرائيلي جديد عن إسقاط «مُسيَّرة»
نساء يراقبن شاحنة حاويات تحمل أمتعتهن قبل مغادرتها إلى العراق من مخيم «الهول»… (أرشيفية – أ.ف.ب)
ويشير المسؤول نفسه إلى أن «العراق معنيٌّ بإنهاء الملف، وفي ذلك يتم التنسيق بين قيادة العمليات المشتركة وبقية الأجهزة الأمنية، مثل الأمن الوطني وجهاز المخابرات، لتدقيق ملفات العائدين من مخيم الهول، ثم يأتي دور وزارة الهجرة والمهجرين في إدارة عمليات إعادة التوطين والتأهيل».
ويؤكد المسؤول العراقي «وصول 28 دفعة من مخيم الهول إلى العراق حتى الآن، يبلغ تعداد أفرادها نحو 16 ألف شخص، وتتحدث المؤشرات عن أن ما بين 4 و5 آلاف عراقي لا يزالون في المخيم المذكور حتى الآن».