في مقابلة هاتفية قصيرة مع موقع «أكسيوس»، أمس (الاثنين)، امتنع الرئيس الأميركي دونالد ترمب عن الإفصاح عما إذا كان يدعم خطط إسرائيل لمهاجمة مدينة غزة واحتلالها بشكل مباشر، لكنه قال إنه لا يعتقد أن «حماس» ستُفرج عن الرهائن ما لم يتغيّر الوضع.
وقال ترمب إن على إسرائيل أن تقرر ما ستفعله تالياً، وما إذا كانت ستسمح لـ«حماس» بالبقاء في غزة، لكنه أشار إلى أنه يرى أنها «لا يمكن أن تبقى هناك».
وأضاف: «لديّ شيء واحد أقوله: تذكروا السابع من أكتوبر (تشرين الأول)، تذكروا السابع من أكتوبر»، في إشارة إلى هجوم «حماس» على إسرائيل عام 2023، الذي اشتعلت بعده حرب غزة.
وصرّح الرئيس الأميركي لـ«أكسيوس» بأنه أجرى «مكالمة جيدة» مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو يوم الأحد، فيما قال مكتب نتنياهو إنهما «ناقشا خلال المكالمة خطط إسرائيل للسيطرة على معاقل (حماس) المتبقية في غزة، بهدف إنهاء الحرب من خلال إطلاق سراح الرهائن وهزيمة (حماس)».
نوصي بقراءة: قرار الكنيست «ضم» الضفة الغربية هو الرد الإسرائيلي على مؤتمر نيويورك
دخان متصاعد جراء القصف الإسرائيلي المتواصل على غزة (إ.ب.أ)
وأثارت خطة نتنياهو الخاصة بمهاجمة مدينة غزة واحتلالها قلقاً دولياً من الأضرار التي قد تلحق بالقطاع الممزق حيث تشتد أزمة جوع.
وداخلياً، يعارض بعض كبار القادة العسكريين الإسرائيليين الهجوم المخطط له، جزئياً، خوفاً من تعريض حياة الرهائن الإسرائيليين للخطر.
ولا يزال هناك نحو 50 رهينة في غزة، ولكن يُعتقد أن نحو 20 منهم فقط لا يزالون على قيد الحياة.