- اعلان -
الرئيسية الوطن العربي السعودية تفاعل متصاعد في شبكات التواصل بشأن العلاقات السعودية – المصرية

تفاعل متصاعد في شبكات التواصل بشأن العلاقات السعودية – المصرية

0

رغم أن اللقاء الذي جمع ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، الأمير محمد بن سلمان، والرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، في قصر نيوم، الخميس، اقتصر على عدة ساعات، فإن الزيارة امتد أثرها إلكترونياً، وتصاعد صداها الإيجابي على منصات التواصل الاجتماعي، التي عُدّت خطوة استراتيجية تعكس متانة العلاقات بين الرياض والقاهرة، وتحمل دلائل «روابط خالدة» بين البلدين.

وكانت المحادثات شهدت مناقشات معمّقة حول عدد من ملفات التعاون الثنائي، إلى جانب مستجدات القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك؛ إذ جرى استعراض الجهود المصرية الرامية إلى وقف إطلاق النار في قطاع غزة، بالتنسيق مع مختلف الأطراف، وفق بيان للمتحدث باسم الرئاسة المصرية، محمد الشناوي.

وتفاعلت «السوشيال ميديا» السعودية والمصرية بشكل واسع مع الزيارة، عبر عدة هاشتاغات أبرزها: «#روابط_خالدة»، «#نورت_السعودية_ياسيسي»، «#مصر_السعودية_إيد_واحدة»، «#مصر_والسعودية_أشقاء»، «#لن_تجدونا_إلا_معاً».

وتداول عدد كبير من رواد منصات التواصل الاجتماعي لقطات مصورة من الزيارة، ومن استقبال الأمير محمد بن سلمان، للرئيس السيسي، في قصر نيوم، حيث كان في مقدمة مستقبليه.

كما توقف آخرون أمام لقطات تظهر اصطحاب ولي العهد للرئيس السيسي، في سيارته، التي قادها بنفسه، وكذلك الوداع الحار أمام باب الطائرة في ختام الزيارة، عادّين تلك الصور تعبر عن نفسها، إذ تعكس عُمق العلاقات التاريخية والاستراتيجية بين المملكة العربية السعودية ومصر.

وأجمعت عشرات الحسابات على أن اللقاء جمع الشقيقين؛ قلب وجناح الأمة، اللذين يعدان ركيزة توازن واستقرار المنطقة.

تصفح أيضًا: النصر يخطف «الجوهرة» من الهلال

وعدّ آخرون أن العلاقات السعودية – المصرية تمثل ثقلاً سياسياً واقتصادياً مهماً، وتمثل حجر الزاوية في منظومة العمل العربي المشترك، وسط تحديات إقليمية ودولية متسارعة.

كما ركزت تغريدات عدد من المستخدمين على أبعاد اللقاء، حيث أبدى كثيرون تفاؤلهم بأن الزيارة ستُحدث تغييراً في الوضع بالشرق الأوسط، وأن التنسيق بين الرياض والقاهرة مهم من أجل تعزيز الأمن والاستقرار في المنطقة.

وكان بيان متحدث الرئاسة المصرية، أوضح تأكيد الرئيس السيسي خلال اللقاء على دعم مصر للمبادرات السعودية بشأن القضية الفلسطينية، وآخرها مخرجات مؤتمر «حل الدولتين» الذي استضافه مقر الأمم المتحدة في نيويورك برئاسة مشتركة بين الرياض وباريس.

ووفق البيان، فإن الرئيس عبّر للأمير محمد بن سلمان عن بالغ تقديره وامتنانه لحفاوة الاستقبال وكرم الضيافة، مؤكداً عمق مشاعر الود والاعتزاز التي تكنها مصر، قيادة وشعباً، للمملكة العربية السعودية، وللروابط التاريخية الوثيقة التي تجمع البلدين.

وهي الكلمات التي تفاعل معها جانب آخر من المستخدمين، الذين بيّنوا أن هذه الزيارة تؤكد أن العلاقة بين الرياض والقاهرة كبيرة جداً.

كذلك، عبّر رواد عن تفاؤلهم بمستقبل العلاقات بين البلدين في مختلف المجالات، وتنامي مسارات التعاون بينهما. ووفقاً للرئاسة المصرية، تناولت المحادثات المصرية – السعودية أيضاً «مناقشات معمقة حول عدد من ملفات التعاون الثنائي».

لا يوجد تعليقات

ترك الرد

من فضلك ادخل تعليقك
من فضلك ادخل اسمك هنا

Exit mobile version