أفاد مراسل الميادين في قطاع غزة، اليوم الأربعاء، بوقوع 5 شهداء ومصابين من منتظري المساعدات بنيران جيش الاحتلال قرب محور نتساريم وسط القطاع.
وأكّد مجمع ناصر الطبي في غزة ارتفاع عدد الشهداء بنيران الاحتلال على منتظري المساعدات شمالي مدينة رفح في جنوب القطاع، إلى 6.
وكانت فرق الإسعاف والطوارئ في غزة أعلنت صباح اليوم إصابة أكثر من 20 آخرين في المكان نفسه.
من جهتها، أفادت مستشفى القدس باستقباله 8 إصابات بالرصاص الحي، بينهم طفل، نُقلوا من مفترق النابلسي جنوب غربي مدينة غزة، حيث فتحت قوات الاحتلال النار على المدنيين المنتظرين.
أما مستشفى العودة – النصيرات فأعلنت وصول شهيد و 10 إصابات جراء استهداف الاحتلال تجمعات المواطنين بالقرب من نقطة توزيع المساعدات على شارع صلاح الدين جنوب منطقة وادي غزة وسط القطاع.
وفي خان يونس، أصيب طفل برصاصة في الرأس أطلقها جيش الاحتلال الإسرائيلي، خلال تواجده في منطقة بئر 19 في مواصي المدينة.
قد يهمك أيضًا: الصومال ترفض طلباً من البحرية الإثيوبية بالمشاركة في مناورات قبالة سواحلها
كما أفادت مصادر محلية بأن طائرة مسيّرة إسرائيلية استهدفت مرّتين مئذنة مسجد أبو سليم في وسط مدينة دير البلح، وسط قطاع غزة.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن يوم أمس الثلاثاء شهد دخول 109 شاحنات مساعدات إلى القطاع، إلا أن غالبيتها تعرّضت لعمليات نهب وسرقة، نتيجة الفوضى الأمنية التي وصفها بـالممنهجة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، مشيراً إلى أن ذلك يأتي في سياق سعي الاحتلال لإفشال جهود توزيع المساعدات وحرمان المدنيين منها.
وأشار بيان المكتب الإعلامي إلى أن 6 عمليات إنزال جوي جرت أمس، سقطت 4 منها في مناطق خاضعة لسيطرة الاحتلال، أو في أحياء تم إخلاؤها مسبقاً بأوامر إسرائيلية، ما يُعرّض حياة المدنيين للخطر ويجعل هذه الإنزالات “عديمة الجدوى وخطِرة على المواطنين المجوّعين”.
كما أدان المكتب الإعلامي استمرار ما وصفه بجريمة الفوضى والتجويع، محذراً من استمرار حرمان أكثر من 2.4 مليون إنسان، بينهم 1.1 مليون طفل، من المساعدات الإنسانية الأساسية.
بدورها أفادت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين “الأونروا” بأن الحصول على مياه نظيفة في غزة لا يزال تحدياً يومياً، مشيرةً إلى أن “الأطفال في غزة ينتظرون في طوابير طويلة تحت أشعة الشمس للحصول على المياه”.
وأضافت: “الأزمة في غزة تتفاقم والعالم يراقب بصمت”.