تتواصل أزمة رحيل المدافع الإسباني إيميريك لابورت عن نادي النصر دون حل، رغم محاولات مكثفة الأسبوع الماضي لإنهاء الموقف أثناء معسكر الفريق في البرتغال، بهدف تجنب عودته مع البعثة إلى الرياض.
ومع اقتراب انطلاق المنافسات، لا يزال اسم لابورت مدرجًا في قائمة الفريق، وسط حالة من الإحباط داخل إدارة النصر من مسار المفاوضات.
وأوضحت صحيفة ماركا الإسبانية أن الإدارة الرياضية للنصر، بالتنسيق مع مدرب الفريق الجديد خورخي جيسوس، اتفقت على عدم استمرار لابورت وزميله البرتغالي أوتافيو ضمن خطط النادي.
نوصي بقراءة: عرض رسمي من الدوري السعودي لضم لاعب الزمالك
ورغم الرغبة الواضحة في رحيلهما، فإن النادي لا ينوي منح أي منهما “خروجًا مجانيًا” يمهّد لانتقال سهل، خصوصًا بالنسبة للابورت إلى أتلتيك بلباو.
ولتفادي أي عقوبات محتملة من “فيفا” بسبب عدم قيد اللاعبين، يدرس النصر قيدهما فقط في بطولة دوري أبطال آسيا 2، مع استبعادهما من بقية البطولات المحلية والدولية التي يشارك بها الفريق.
طلبات لابورت لفسخ عقده، والتي يراها النصر بمثابة تسهيل مباشر لعودته إلى بلباو، أثارت غضب الإدارة، التي بدأت في ممارسة ضغط مضاد على اللاعب، عبر التلويح بإبقائه “حبيسًا” لعام كامل: يحصل خلاله على راتبه الضخم الذي يقترب من 25 مليون يورو، لكنه يُستبعد من معظم البطولات، ما يقلل فرصه في التواجد ضمن قائمة منتخب إسبانيا في أي استحقاق عالمي مقبل.
خاض إيميريك لابورت 69 مباراة بقميص النصر، نجح خلالها في تسجيل 9 أهداف وصناعة هدف وحيد، بينما شارك البرتغالي أوتافيو في 84 مواجهة مع “العالمي”، أحرز خلالها 12 هدفًا وقدم 16 تمريرة حاسمة لزملائه.